دورتموند – (أ ف ب): لم يرَ الجمهور الإنجليزي أفضل ما لدى الجناح الهولندي كودي خاكبو مع ليفربول في الدوري، لكنّ هدّاف منتخب بلاده في كأس أوروبا 2024 هو الخطر الأكبر على «الأسود الثلاثة» في المواجهة التي تجمعهما اليوم الأربعاء في نصف النهائي.
تجاوز خاكبو خيبة أملٍ مع ليفربول الذي ودّع مدربه الأسطوري الألماني يورغن كلوب وخرج بلقبٍ محليٍّ واحد، لكنّ نجم الجناح الهولندي لمع على المسرح الأكبر في البطولة القاريّة الأكبر في أوروبا.
انتقال ابن الـ25 عاماً إلى ليفربول جاء بعد تسجيله ثلاثة أهداف في خمس مباريات ضمن كأس العالم 2022 حيث وصل مع منتخب بلاده إلى ربع النهائي وخرج على يد الأرجنتين حاملة اللقب بركلات الترجيح.
منذ انتقاله من أيندهوفن، لم يتمكّن من إثبات نفسه في تشكيلةٍ مدججةٍ بالنجوم في الخط الهجوميّ، على رأسهم المصري محمد صلاح، إلى جانب الأوروغوياني داروين نونييس، الكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو جوتا.
خلال الفترة الماضية، أظهر خاكبو لمحاتٍ من إمكانياته أوضحت سبب تسابق ليفربول مع عددٍ من الأندية الغريمة في الدوري للتعاقد مع اللاعب مقابل 45 مليون دولار.
أما على صعيد المنتخب، عاد إلى مركزه المفضّل في الجناح الأيسر، وقد يكون حتّى الآن أفضل لاعبٍ في البطولة التي تستضيفها ألمانيا.
علّق على الفارق بين مستواه مع النادي والمنتخب «أنا ألعب في مركز الجناح الأيسر. في ليفربول لعبتُ الكثير من المباريات كمهاجم، لذا أعتقد أن هذا هو الفارق الأكبر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك