صنعاء – (أ ف ب): تجد ياسمين الريمي في مسدسها الهوائي ملاذاً ومساراً لرفع علم اليمن عالياً، إذ تستعدّ لمشاركتها الأولمبية الثانية في باريس رغم التحديات وشحّ الإمكانيات.
بدأت الريمي مشوارها في منافسات المسدس الهوائي المضغوط 10 م للسيدات في عام 2010، لكنها تقول إن «تقريباً كانت آخر مشاركة في 2016».
عادت الريمي الى ممارسة هذه الرياضة بعد نحو أربع سنوات، وتحديداً في عام 2020، فشاركت في بطولات عدّة، وحققت الميدالية الفضية في البطولة العربية في مصر في العام نفسه. وقالت لوكالة فرانس برس إنها كانت تتدرّب في أسوأ الظروف.
وتردف «لم يكن هناك كهرباء كي أرمي، ولم أكن أجد مكاناً أتدرّب فيه، حتى أنني مررت بفترة جعلت فيها من سطح بيتي بقعة رماية لأواصل التدريب».
داخل قاعة مغلقة بجدران زرقاء في نادي بلقيس الرياضي بالعاصمة صنعاء، تقف الريمي متّشحة بالسواد، تلبس نظارتي حماية، وتضع على أذنيها سماعتين، قبل تذخير مسدسها لبدء التدريبات. ذلك أنه لا يوجد صالة خاصة بالرماية، وإنما زاوية أو مساحة صغيرة من قاعة مُنحت لياسمين لتنصب فيها أدواتها وتتدرّب بما وُجد.
بدأت الريمي تحضيراتها للمشاركة في أولمبياد باريس، عقب مشاركتها للمرة الأولى في ألعاب طوكيو التي أقيمت في عام 2021 بعدما تأجلت عاماً جراء تفشي جائحة كوفيد-19.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك