العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الاسلامي

كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي من منظور إسلامي

الجمعة ٠٥ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

الإنترنت‭ ‬أصبح‭ ‬لغة‭ ‬العصر‭ ‬الأولى،‭ ‬وأعداد‭ ‬المستخدمين‭ ‬لشبكة‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬يتزايد‭ ‬كل‭ ‬يوم،‭ ‬وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬يسيء‭ ‬البعض‭ ‬استخدام‭ ‬هذه‭ ‬الوسيلة‭ ‬ويجعلونها‭ ‬وسيلة‭ ‬لضياع‭ ‬الوقت‭ ‬ولمجرد‭ ‬التسلية،‭ ‬وبخاصة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجلوس‭ ‬بالساعات‭ ‬أمام‭ ‬التطبيقات‭ ‬المختلفة‭ ‬لمتابعة‭ ‬التعليقات‭ ‬والفيديوهات،‭ ‬والأخطر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬الاعتماد‭ ‬الكلي‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬لإنجاز‭ ‬واجبات‭ ‬مدرسية‭ ‬وبحوث‭ ‬علمية‭ ‬وغيرها‭. ‬فهل‭ ‬هناك‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬الآداب‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬هذه‭ ‬لتكون‭ ‬نافعة‭ ‬لا‭ ‬ضارة،‭ ‬مفيدة‭ ‬لا‭ ‬مضيعة‭ ‬للوقت‭ ‬فيها؟

من‭ ‬الخدمات‭ ‬الكثيرة‭ ‬التي‭ ‬تتاح‭ ‬عبر‭ ‬شبكة‭ ‬الإنترنت‭ ‬ووسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬خدمة‭ ‬المحادثة‭ ‬مع‭ ‬الآخرين‭ ‬كتابة‭ ‬وصوتا‭ ‬وصورة،‭ ‬وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬يقع‭ ‬البعض‭ ‬في‭ ‬أخطاء‭ ‬في‭ ‬استخدامه‭ ‬لهذه‭ ‬الوسيلة،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬أخطرها‭ ‬المحادثة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬لغير‭ ‬حاجة‭ ‬أو‭ ‬ضرورة‭ ‬معتبرة‭ ‬شرعا،‭ ‬والتي‭ ‬ينتج‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يعلمه‭ ‬إلا‭ ‬الله،‭ ‬ولذلك‭ ‬فنؤكد‭ ‬مراعاة‭ ‬خطورة‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬وأن‭ ‬نغلق‭ ‬أبواب‭ ‬الشر‭ ‬والفتنة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يندم‭ ‬المرء،‭ ‬ولنحذر‭ ‬وسوسة‭ ‬الشيطان‭ ‬وكيده‭ ‬ومكره‭.‬

وسوف‭ ‬نلقي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الأخلاقيات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نتحلى‭ ‬بها‭ ‬عند‭ ‬استخدامنا‭ ‬لهذه‭ ‬الوسيلة‭:‬

فكثيرا‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬المرء‭ ‬مشغولا،‭ ‬أو‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬محل‭ ‬عمله‭ ‬ومضطرا‭ ‬للدخول‭ ‬إلى‭ ‬النت‭ ‬بحكم‭ ‬عمله،‭ ‬وظروفه‭ ‬لا‭ ‬تسمح‭ ‬بالتحدث‭ ‬مع‭ ‬الآخرين،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬فيجب‭ ‬أن‭ ‬نحترم‭ ‬الحالة‭ ‬التي‭ ‬عليها‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر،‭ ‬فلا‭ ‬ينبغي‭ ‬التحدث‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬نتسبب‭ ‬في‭ ‬تعطيل‭ ‬الآخرين‭ ‬أو‭ ‬إحساسهم‭ ‬بالحرج‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يتمكنوا‭ ‬من‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬محدثهم،‭ ‬وصدق‭ ‬الله‭ ‬العظيم‭ ‬إذ‭ ‬يقول‭: (‬وَإن‭ ‬قِيلَ‭ ‬لَكُمْ‭ ‬ارْجِعُوا‭ ‬فَارْجِعُوا‭) ‬‭[‬النور‭: ‬28‭]‬،‭ ‬وإن‭ ‬حدثته‭ ‬فلا‭ ‬تغضب‭ ‬منه‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يرد‭ ‬عليك،‭ ‬ولا‭ ‬تلم‭ ‬إلا‭ ‬نفسك‭ ‬لعدم‭ ‬احترامك‭ ‬أوقات‭ ‬الآخرين‭.‬

من‭ ‬الأدب‭ ‬قبل‭ ‬الدخول‭ ‬مع‭ ‬الغير‭ ‬في‭ ‬محادثة‭ ‬استئذانه‭ -‬سواء‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬بإرسال‭ ‬رسالة‭ ‬تخبره‭ ‬أنك‭ ‬تريد‭ ‬الحديث‭ ‬معه‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬ظروفه‭ ‬تسمح‭ ‬بذلك،‭ ‬ولا‭ ‬تنتظر‭ ‬منه‭ ‬ردا،‭ ‬فإن‭ ‬دخل‭ ‬معك‭ ‬في‭ ‬الحديث‭ ‬فخير،‭ ‬وإلا‭ ‬فلا‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬صدرك‭ ‬حرج‭.‬

علمنا‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬قوله‭: (‬إنَّ‭ ‬السَّمْعَ‭ ‬وَالْبَصَرَ‭ ‬وَالْفُؤَادَ‭ ‬كُلُّ‭ ‬أولَئِكَ‭ ‬كَانَ‭ ‬عَنْهُ‭ ‬مَسْؤُولاً‭) ‬‭[‬الإسراء‭: ‬36‭]‬،‭ ‬والوقت‭ ‬هو‭ ‬الحياة،‭ ‬وعلى‭ ‬هذا‭ ‬فلا‭ ‬تدخل‭ ‬مع‭ ‬غيرك‭ ‬في‭ ‬محادثة‭ ‬أو‭ ‬اتصال‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬سبب،‭ ‬وإن‭ ‬احتجت‭ ‬إلى‭ ‬الحديث‭ ‬معه‭ ‬فليكن‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬قدر‭ ‬الحاجة،‭ ‬ولا‭ ‬داعي‭ ‬للإسراف‭ ‬في‭ ‬الحديث،‭ ‬فكثرة‭ ‬الكلام‭ ‬ينسي‭ ‬بعضه‭ ‬بعضا،‭ ‬والواجبات‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الأوقات،‭ ‬فما‭ ‬أحوجنا‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬حريصين‭ ‬على‭ ‬مراعاة‭ ‬شعور‭ ‬الآخرين،‭ ‬وألا‭ ‬نتسبب‭ ‬في‭ ‬ضياع‭ ‬أوقاتهم،‭ ‬فبعض‭ ‬الناس‭ ‬أوقاتهم‭ ‬من‭ ‬ذهب،‭ ‬والبعض‭ ‬الآخر‭ ‬أوقاتهم‭ ‬من‭ ‬تراب‭ ‬أو‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬والمفترض‭ ‬في‭ ‬المسلم‭ ‬ألا‭ ‬يضيع‭ ‬وقته،‭ ‬فالوقت‭ ‬هو‭ ‬الحياة،‭ ‬وبدلا‭ ‬من‭ ‬إضاعة‭ ‬الوقت‭ ‬فيما‭ ‬لا‭ ‬فائدة‭ ‬منه‭ ‬فيمكن‭ ‬الاستفادة‭ ‬بالوقت‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬عمل‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬في‭ ‬الآخرة‭ ‬والأولى‭.‬

فإذا‭ ‬دخلت‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬إخوانك‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬معين،‭ ‬فإذا‭ ‬كان‭ ‬عندك‭ ‬موضوع‭ ‬معين‭ ‬فاطرحه،‭ ‬وناقش‭ ‬أو‭ ‬خذ‭ ‬رأي‭ ‬محدثك‭ ‬فيه،‭ ‬أما‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الماسنجر‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليك‭ ‬أداة‭ ‬لتضييع‭ ‬الوقت‭ ‬فهذا‭ ‬لا‭ ‬يليق‭ ‬بالمسلم،‭ ‬ولا‭ ‬أعني‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬جميع‭ ‬المحادثات‭ ‬جدية،‭ ‬فهذا‭ ‬شاق‭ ‬على‭ ‬النفس،‭ ‬إنما‭ ‬أعني‭ ‬بهذا‭ ‬ألا‭ ‬تكون‭ ‬عادتك‭ ‬أن‭ ‬تستخدم‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬لمجرد‭ ‬إضاعة‭ ‬الوقت‭.‬

كذلك،‭ ‬ينبغي‭ ‬مراعاة‭ ‬عدم‭ ‬تغيير‭ ‬الاسم‭ ‬على‭ ‬البرنامج‭ ‬أو‭ ‬التطبيق،‭ ‬فكثيرا‭ ‬ما‭ ‬نرى‭ ‬البعض‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬له‭ ‬اسم‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬محدثه‭ ‬في‭ ‬حيرة‭ ‬لمعرفته،‭ ‬لأن‭ ‬الإنسان‭ ‬يعرف‭ ‬الشخص‭ ‬من‭ ‬اسمه‭ ‬الذي‭ ‬يتعامل‭ ‬به،‭ ‬وقل‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬بريده،‭ ‬فلا‭ ‬تجهد‭ ‬الآخرين‭ ‬في‭ ‬معرفتك‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تشتت‭ ‬الأذهان،‭ ‬وتكون‭ ‬سببا‭ ‬في‭ ‬حيرة‭ ‬الآخرين‭.‬

من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬نجد‭ ‬ان‭ ‬العاطفة‭ ‬الإسلامية‭ ‬تجعل‭ ‬بعض‭ ‬المتحمسين‭ ‬يقعون‭ ‬في‭ ‬خطأ‭ ‬شرعي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يشعرون،‭ ‬فأحيانا‭ ‬تجد‭ ‬من‭ ‬يسمي‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬الواتساب‭ ‬مثلا‭ ‬باسم‭ ‬آية‭ ‬قرآنية‭ ‬أو‭ ‬ذِكر‭ ‬معين،‭ ‬وقد‭ ‬يأخذ‭ ‬الحديث‭ ‬مجراه‭ ‬بطريقة‭ ‬لا‭ ‬تليق‭ ‬بالأدب‭ ‬مع‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭.‬

وبالتالي،‭ ‬لا‭ ‬يليق‭ ‬أن‭ ‬يسمي‭ ‬المرء‭ ‬اسمه‭ ‬باسم‭ ‬آية‭ ‬قرآنية‭ ‬أو‭ ‬دعاء‭ ‬أثناء‭ ‬حديثه‭ ‬مع‭ ‬الآخرين،‭ ‬لأن‭ ‬فيه‭ ‬نوعا‭ ‬من‭ ‬الامتهان‭ ‬لكلام‭ ‬الله‭ ‬وذِكره،‭ ‬وبخاصة‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬يحمل‭ ‬هذا‭ ‬الاسم‭ ‬يتكلم‭ ‬بكلام‭ ‬لا‭ ‬يليق،‭ ‬فتكون‭ ‬النتيجة‭ ‬أن‭ ‬ينسب‭ ‬الكلام‭ ‬إلى‭ ‬الذكر‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬كتاب‭ ‬الله،‭ ‬وهذا‭ ‬لا‭ ‬يجوز،‭ ‬فتظهر‭ ‬الصورة‭ ‬أو‭ ‬الشكل‭ ‬هكذا‭ ‬مثلا‭: ‬‮«‬رب‭ ‬اغفر‭ ‬لي‭ ‬ولوالدي‭ ‬وللمؤمنين‭ ‬يوم‭ ‬يقوم‭ ‬الحساب‮»‬‭ ‬ثم‭ ‬يبدأ‭ ‬الكلام‭ ‬في‭ ‬موضوعات‭ ‬مع‭ ‬صور‭ ‬وفيديوهات‭ ‬لا‭ ‬تليق‭.‬

‭ ‬ويجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نحسن‭ ‬الظن‭ ‬بالآخرين،‭ ‬وقد‭ ‬نهانا‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬عن‭ ‬سوء‭ ‬الظن‭ ‬فقال‭ ‬سبحانه‭: (‬يَا‭ ‬أيُّهَا‭ ‬الَّذِينَ‭ ‬آمَنُوا‭ ‬اجْتَنِبُوا‭ ‬كَثِيرًا‭ ‬مِّنَ‭ ‬الظَّنِّ‭ ‬إنَّ‭ ‬بَعْضَ‭ ‬الظَّنِّ‭ ‬إثْمٌ‭) ‬‭[‬الحجرات‭: ‬12‭]‬،‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المرات‭ ‬يقول‭ ‬أحد‭ ‬الإخوة‭: ‬‮«‬بالأمس‭ ‬تحدثت‭ ‬معك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة،‭ ‬ولكنك‭ ‬لم‭ ‬ترد‭ ‬عليّ‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬التعليقات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تفعلها‭ ‬أنت‭ ‬عامدا،‭ ‬والعجيب‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬يجزم‭ ‬بأنك‭ ‬عرفت‭ ‬ماذا‭ ‬يريد،‭ ‬وأن‭ ‬كلامه‭ ‬وصلك،‭ ‬وأنك‭ ‬لم‭ ‬تُرِدْ‭ ‬أن‭ ‬تَرُد‭ ‬عليه‭!‬،‭ ‬والسؤال‭ ‬هنا‭: ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬نحسن‭ ‬الظن‭ ‬بإخواننا؟

أما‭ ‬عندما‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تضيف‭ ‬شخصا‭ ‬ما‭ ‬إلى‭ ‬قائمة‭ ‬ما‭ ‬فإن‭ ‬عليك‭ ‬أن‭ ‬تنتبه‭ ‬لأمرين‭ ‬مهمين‭:‬

الأمر‭ ‬الأول‭: ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬تضيفه‭ ‬رجلا‭ ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬رجلا،‭ ‬وامرأة‭ ‬إذا‭ ‬كنتِ‭ ‬امرأة،‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬يحسن‭ ‬بالرجل‭ ‬أن‭ ‬يتحدث‭ ‬مع‭ ‬المرأة،‭ ‬وذلك‭ ‬درءا‭ ‬للفتنة‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تحدث‭ ‬بسبب‭ ‬ذلك،‭ ‬فالشيطان‭ ‬يتربص‭ ‬بنا‭ ‬الدوائر،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة‭ ‬لهذه‭ ‬المحادثة‭ ‬أو‭ ‬الحوار‭ ‬فلتكن‭ ‬على‭ ‬قدر‭ ‬الحاجة‭ ‬فقط‭.‬

الأمر‭ ‬الثاني‭: ‬البعض‭ ‬يشعر‭ ‬بالضيق‭ ‬من‭ ‬الإضافة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يسبقها‭ ‬استئذان،‭ ‬ولهذا‭ ‬يفضل‭ ‬أن‭ ‬ترسل‭ ‬رسالة‭ ‬لمن‭ ‬تريد‭ ‬إضافته‭ ‬لتستأذنه‭ ‬في‭ ‬إضافته‭ ‬إلى‭ ‬قائمتك‭.‬

كذلك‭ ‬ينبغي‭ ‬قبل‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬الاتصال‭ ‬أن‭ ‬نبدأ‭ ‬بتحية‭ ‬الإسلام‭ ‬وهي‭ ‬السلام‭ ‬عليكم،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬الصديق‭ ‬لم‭ ‬تره‭ ‬أو‭ ‬لم‭ ‬تحدثه‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬فعليك‭ ‬أن‭ ‬تسأله‭ ‬عن‭ ‬أخباره‭ ‬وتطمئن‭ ‬عليه‭ ‬قبل‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬الحديث،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬عدم‭ ‬الإطالة‭ ‬في‭ ‬السلام‭ ‬بصورة‭ ‬تدفع‭ ‬إلى‭ ‬الملل‭.‬

وأخيرا،‭ ‬ينبغي‭ ‬الاستئذان‭ ‬من‭ ‬الشخص‭ ‬الذي‭ ‬تحدثه‭ ‬أو‭ ‬تتواصل‭ ‬معه،‭ ‬وإعلامه‭ ‬بإنهاء‭ ‬الحديث‭ ‬معه،‭ ‬وألا‭ ‬نغفل‭ ‬أن‭ ‬ننهي‭ ‬الحديث‭ ‬بالسلام‭ ‬كما‭ ‬بدأنا،‭ ‬والله‭ ‬من‭ ‬وراء‭ ‬القصد‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا