أعلنت الجامعة الأمريكية بالبحرين توقيع اتفاقية شراكة مع «ماكلارين»؛ الشركة البريطانية المتخصصة والرائدة في صناعة وتطوير السيارات الرياضية الفاخرة؛ وذلك بهدف تقديم برنامج تدريبي دولي يمتد سنة كاملة لخريجي تخصصات الهندسة والأعمال والإدارة من الجامعة، مع إمكانية الحصول على فرص توظيف دائمة بالشركة.
يجمع هذا التعاون بين اثنين من شركات مجموعة شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، كما يجسد جهود ممتلكات الرامية نحو تعزيز فرص التعاون والتكامل بين أصول محفظتها بهدف نقل الخبرات وتعزيز الكفاءات المحلية، حيث قامت الجامعة الأمريكية مسبقاً بتقديم برنامج تدريب دولي لاثنين من خريجيها في مجموعة بريمو، وهي إحدى شركات مجموعة ممتلكات الرائدة في مجال تصميم وتصنيع الحلول التقنية المبتكرة، وذلك ضمن سعيها نحو توفير المزيد من فرص التدريب لطلبتها والتي من شأنها صقل مهاراتهم وتزويدهم بالخبرات المتخصصة لسد احتياجات سوق العمل عن طريق التدريب في مؤسسات عالمية.
ويحظى هذا البرنامج بدعم من صندوق العمل «تمكين»، وذلك عبر برنامج التدريب العملي العالمي الذي يوفر فرصا مميزة لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتسريع تطورهم المهني من خلال اكتسابهم المهارات المطلوبة لوظائف المستقبل عن طريق التدريب على رأس العمل في مؤسسات عالمية، وبما يُكسب الخريجين خبرة عملية مكثفة في مشاريع التكنولوجيا في مجالات السيارات. وقد تم اختيار أربعة طلبة من الجامعة الأمريكية بالبحرين للمشاركة في هذا البرنامج، وهم كل من عمران ناصر خريج بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب، وفارس القطامي خريج بكالوريوس العلوم في الهندسة الميكانيكية، وزين العوضي خريجة بكالوريوس العلوم في الهندسة الصناعية، وزينب طاهر خريجة بكالوريوس إدارة الأعمال المالية، حيث سيتمكنون من العمل في المقر الرئيسي لشركة «ماكلارين» بالمملكة المتحدة، وصقل خبراتهم ومهاراتهم المهنية من خلال فرصة التدريب العملي ضمن مجالات متخصصة ذات مستوى عالمي.
من جانبه، علق الدكتور برادلي ج. كوك، رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين: «نثمن دعم «تمكين» و«ممتلكات» لهذا البرنامج النوعي والذي يتماشى مع هدفنا المشترك في تنمية قدرات الكفاءات الوطنية ورفع تنافسيتها، ونحن ممتنون لهذه الشراكة التي تتيح فرصاً واعدة لخريجينا للنمو والتطور، واستكشاف الأسواق الدولية والانخراط في بيئة عمل عالمية، متمنين لهم التوفيق والنجاح في البرنامج».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك