كتبت : نوال عباس
حذر تجار المواشي من تفاقم أزمة ارتفاع أسعار العلف، حيث بدأت المواشي تتأثر من سوء التغذية، وهو ما يعرضها مستقبلا للمرض أو نفوق البعض منها، بالإضافة إلى قلة ادرار الحليب، وارتفاع أسعار اللحوم.
ويقول تاجر المواشي علي الكأس مع امتناع تجار المواشي عن تسلم العلف بعد ارتفاع سعره بدأ تجار المواشي في توفير الخبز اليابس، والخضرة، والحشائش من أجل إطعام المواشي، ولكن ذلك اثر كثيرا على صحتها بسبب تغير نوعية الأكل، فبدا على المواشي الهزال، وقلت كميات إدرار الحليب، كما بدأ بعض التجار في بيع المواشي، رغم عدم رغبة الناس في الشراء بسبب ارتفاع أسعار العلف. وتمنى أن تقوم الحكومة بحل الموضوع لأنه يؤثر على المربين، ويؤدى الى تعرض المواشي للنفوق مع الوقت.
من جانبه يقول تاجر المواشي جعفر عاشور امتنع تجار المواشي عن شراء العلف منذ اعلان ارتفاع اسعاره، وتفاقمت المشكلة بعد استمرار عدم تجاوب الشركة لخفض الأسعار، حيث لجأ بعض التجار بإطعام المواشي مواد لا تستفيد منها الأغنام والابقار من حيث وضع خلطة من الأوراق والخس والفواكه، ومن المعروف ان تغيير الطعام للمواشي يؤثر على صحتها، ناهيك عن ارتفاع عن اسعار اللحوم بعد ارتفاع أسعار العلف، فقد ارتفع سعر ذبيحة الغنم الصومالي من 55 دينارا إلى 80 دينارا، وذبيحة اللحم العربي من 90 دينارا إلى 140 دينارا، ومن المتوقع ارتفاع اسعار الحليب قريبا. وتمنى ان يتم السماح لتجار المواشي بشراء العلف من دول الخليج، لان أسعارها اقل من البحرين. وطالب ان يتم حل المشكلة بأسرع وقت ممكن، لان تاجر المواشي لا يمكنه ان يتحمل مصاريف الكهرباء والعمال وأسعار العلف، كما أن ارتفاع أسعار العلف سيؤثر على الأمن الغذائي والأسعار المتعلقة بالأجبان والالبان ومشتقات الدواجن والبيض، كذلك هناك مؤشرات في ارتفاع الأسعار في المخابز.
بينما تاجر المواشي محمد التميمي يقول اجتمعنا مع مجلس النواب من اجل توصيل مطالب تجار المواشي، ونتأمل أن يتم حل المشكلة في أسرع وقت ممكن، وخاصة ان المربين لجأوا الى تغذية المواشي ببعض الاطعمة التي يمكن ان تسبب لهم سوء تغذية وتقلل من إدرار الحليب، والبعض لجأ إلى بيع المواشي حتى لا يتكبد الخسائر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك