العدد : ١٧٠٥٢ - الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٢ - الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرياضة

ألمانيا لـ «إيقاظ روح» 2014 من خلال مقر معسكرها

الخميس ٢٧ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

هيرتسوغيناوراخ‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬عندما‭ ‬قرّرت‭ ‬ألمانيا‭ ‬اختيار‭ ‬مقرّها‭ ‬البافاري‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬أوروبا‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬التي‭ ‬تستضيفها‭ ‬حتى‭ ‬14‭ ‬يوليو،‭ ‬كان‭ ‬الهدف‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرّد‭ ‬مكان‭ ‬يجتمع‭ ‬فيه‭ ‬المنتخب‭ ‬ويتمرّن‭ ‬على‭ ‬ملاعبه،‭ ‬بل‭ ‬أراد‭ ‬‮«‬إيقاظ‭ ‬روح‮»‬‭ ‬مونديال‭ ‬2014‭ ‬حين‭ ‬توّج‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬البرازيلية‭ ‬بلقبه‭ ‬الرابع‭ ‬والأخير‭.‬

اتّخذت‭ ‬ألمانيا‭ ‬من‭ ‬كامبو‭ ‬باهيا،‭ ‬المنتجع‭ ‬المنعزل‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬جزيرة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الوصول‭ ‬إليها‭ ‬إلا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬العبارة،‭ ‬مقرّ‭ ‬معسكرها‭ ‬في‭ ‬مونديال‭ ‬البرازيل‭ ‬2014‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تصميمه‭ ‬خصيصاً‭ ‬لاستضافة‭ ‬منتخب‭ ‬توج‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬باللقب‭ ‬العالمي‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬ليونيل‭ ‬ميسي‭ ‬ورفاقه‭ ‬في‭ ‬الأرجنتين‭ ‬1‭-‬0‭ ‬بعد‭ ‬التمديد‭.‬

وتعتقد‭ ‬ألمانيا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المنتجع‭ ‬المعزول‭ ‬لعب‭ ‬دورا‭ ‬رئيسيا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬علاقة‭ ‬وطيدة‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين‭ ‬شكلت‭ ‬الأسس‭ ‬التي‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬التتويج‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬حقّقت‭ ‬خلالها‭ ‬ضربة‭ ‬تاريخية‭ ‬بعدما‭ ‬اكتسحت‭ ‬البلد‭ ‬المضيف‭ ‬7‭-‬1‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭.‬

الآن‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭ ‬ومع‭ ‬استحالة‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬العزلة‭ ‬التي‭ ‬تؤمنها‭ ‬الأدغال‭ ‬البرازيلية،‭ ‬اختار‭ ‬الاتحاد‭ ‬الألماني‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬بلدة‭ ‬هيرتسوغيناوراخ‭ ‬المرتبطة‭ ‬بعمق‭ ‬تاريخي‭ ‬مع‭ ‬الرياضة‭ ‬وكرة‭ ‬القدم‭ ‬في‭ ‬ألمانيا‭.‬

ولعب‭ ‬أوليفر‭ ‬بيرهوف،‭ ‬مدير‭ ‬المنتخب‭ ‬السابق‭ ‬الفائز‭ ‬كلاعب‭ ‬بكأس‭ ‬أوروبا‭ ‬1996‭ ‬والذي‭ ‬استقال‭ ‬بعد‭ ‬الخروج‭ ‬المبكر‭ ‬لألمانيا‭ ‬من‭ ‬الدور‭ ‬الأول‭ ‬لمونديال‭ ‬قطر‭ ‬2022،‭ ‬دورا‭ ‬رئيسيا‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬مقر‭ ‬معسكر‭ ‬الـ«دي‭ ‬مانشافت‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬مقر‭ ‬شركة‭ ‬المستلزمات‭ ‬الرياضية‭ ‬الألمانية‭ ‬العملاقة‭ ‬أديداس‭.‬

وقال‭ ‬بيرهوف‭ ‬إن‭ ‬المقر‭ ‬مصمم‭ ‬‮«‬لإيقاظ‭ ‬الروح،‭ ‬التصميم،‭ ‬وإرادة‭ ‬الفوز‮»‬‭ ‬تماماً‭ ‬كما‭ ‬فعل‭ ‬كامبو‭ ‬باهيا‭ ‬قبل‭ ‬عقد‭ ‬من‭ ‬الزمن‭.‬

‮«‬بلدة‭ ‬الأعناق‭ ‬المنحنية‮»‬‭ ‬

تركت‭ ‬هيرتسوغيناوراخ،‭ ‬المدينة‭ ‬الخلابة‭ ‬التي‭ ‬تتميز‭ ‬بمنازل‭ ‬القش‭ ‬والساحات‭ ‬الهادئة‭ ‬ويسكنها‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬قليلاً‭ ‬على‭ ‬20‭ ‬ألف‭ ‬نسمة،‭ ‬أثراً‭ ‬كبيراً‭ ‬على‭ ‬الرياضة‭ ‬العالمية‭.‬

أسس‭ ‬الشقيقان‭ ‬أدولف‭ ‬ورودولف‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬داسلر‭ ‬براذرز‭ ‬شو‭ ‬كومباني‮»‬‭ ‬للأحذية‭ ‬عام‭ ‬1919،‭ ‬لكنهما‭ ‬اختلفا‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ ‬مباشرة‭ ‬وقررا‭ ‬الانفصال‭ ‬عن‭ ‬بعضهما‭.‬

وفي‭ ‬عام‭ ‬1948،‭ ‬أطلق‭ ‬الأخ‭ ‬الأصغر‭ ‬أدولف،‭ ‬الملقب‭ ‬بـ«آدي‮»‬،‭ ‬اسم‭ ‬شركته‭ ‬أديداس‭ ‬بينما‭ ‬أسس‭ ‬رودولف‭ ‬شركة‭ ‬بوما‭ ‬المتخصصة‭ ‬أيضاً‭ ‬بالمستلزمات‭ ‬الرياضية‭.‬

توفي‭ ‬الأخوان‭ ‬داسلر‭ ‬في‭ ‬السبعينيات‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬دفن‭ ‬الخلاف‭ ‬الذي‭ ‬توسع‭ ‬ليطول‭ ‬البلدة‭ ‬بأكملها‭.‬

أُطلق‭ ‬على‭ ‬هيرتسوغيناوراخ‭ ‬لقب‭ ‬‮«‬بلدة‭ ‬الأعناق‭ ‬المنحنية‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬يُعرف‭ ‬عن‭ ‬السكان‭ ‬أنهم‭ ‬ينظرون‭ ‬إلى‭ ‬أحذية‭ ‬الغرباء‭ ‬لمعرفة‭ ‬العلامة‭ ‬التجارية‭ ‬التي‭ ‬يرتدونها‭ ‬قبل‭ ‬إلقاء‭ ‬التحية‭ ‬عليهم‭.‬

وبعدما‭ ‬كانت‭ ‬خارج‭ ‬دائرة‭ ‬المنتخبات‭ ‬المرشحة‭ ‬لإحراز‭ ‬اللقب،‭ ‬فازت‭ ‬ألمانيا‭ ‬بنهائي‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬1954‭ ‬على‭ ‬المجر‭ ‬3‭-‬2‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬رطبة،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬أحذية‭ ‬أديداس‭ ‬القابلة‭ ‬للتعديل‭.‬

مباشرة‭ ‬خارج‭ ‬مقر‭ ‬أديداس،‭ ‬تم‭ ‬إحياء‭ ‬ذكرى‭ ‬‮«‬آدي‮»‬‭ ‬بتمثال‭ ‬برونزي‭ ‬له‭ ‬وهو‭ ‬يُصلِح‭ ‬أحذية‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭.‬

ظلت‭ ‬علاقة‭ ‬أديداس‭ ‬مع‭ ‬المنتخب‭ ‬الألماني‭ ‬ثابتة‭ ‬حتى‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬عندما‭ ‬أعلن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الألماني‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬أنه‭ ‬وقع‭ ‬صفقة‭ ‬مع‭ ‬الشركة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المنافسة‭ ‬‮«‬نايكي‮»‬‭ ‬التي‭ ‬سترعى‭ ‬‮«‬دي‭ ‬مانشافت‮»‬‭ ‬اعتباراً‭ ‬من‭ ‬2027‭.‬

أثار‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬بالتخلي‭ ‬عن‭ ‬الشريك‭ ‬التاريخي‭ ‬لصالح‭ ‬نايكي‭ ‬سخطاً‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬وزير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الألماني‭ ‬استنكر‭ ‬الافتقار‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬الوطنية‮»‬‭.‬

وردّ‭ ‬الوزير‭ ‬ونائب‭ ‬المستشار‭ ‬روبرت‭ ‬هابيك،‭ ‬قائلاً‭ ‬‮«‬لا‭ ‬أستطيع‭ ‬أن‭ ‬أتخيل‭ ‬القميص‭ ‬الألماني‭ ‬بدون‭ ‬الخطوط‭ ‬الثلاثة‮»‬‭ ‬لعلامة‭ ‬أديداس‭.‬

وأضاف‭ ‬‮«‬أديداس‭ ‬والأسود‭ ‬والأحمر‭ ‬والأصفر،‭ ‬ألوان‭ ‬العلم‭ ‬الألماني،‭ ‬كانت‭ ‬دائماً‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬فصلها‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي،‭ ‬باعتبارها‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬الهوية‭ ‬الألمانية‮»‬‭.‬

وتابع‭ ‬منتقدا‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬‮«‬كنت‭ ‬سأقدر‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الوطنية‮»‬‭.  ‬وأعرب‭ ‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬الاشتراكي‭ ‬الديمقراطي‭ ‬كارل‭ ‬لاوترباخ‭ ‬عن‭ ‬خيبة‭ ‬أمله،‭ ‬وقال‭ ‬عبر‭ ‬حسابه‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬اكس‮»‬‭ ‬إن‭ ‬اختيار‭ ‬شركة‭ ‬أمريكية‭ ‬لتجهيز‭ ‬‮«‬دي‭ ‬مانشافت‮»‬‭ ‬هو‭ ‬‮«‬خطأ‮»‬،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬أسفه‭ ‬لأن‭ ‬‮«‬التجارة‭ ‬تدمر‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬الوطن‭ ‬والتقاليد‮»‬‭.‬

ورداً‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬اتحاد‭ ‬اللعبة،‭ ‬ارتأت‭ ‬أديداس‭ ‬أن‭ ‬تظهر‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬سيفتقده‭ ‬بخسارة‭ ‬هذه‭ ‬الشراكة‭.‬

‮«‬كأنهم‭ ‬في‭ ‬بيتهم‮»‬‭ ‬

وقال‭ ‬مديرها‭ ‬التنفيذي‭ ‬بيورن‭ ‬غولدن‭ ‬الذي‭ ‬خطفت‭ ‬أديداس‭ ‬خدماته‭ ‬من‭ ‬بوما‭ ‬عام‭ ‬2023،‭ ‬بعد‭ ‬الإعلان‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2027،‭ ‬فنحن‭ ‬ندعم‭ ‬الفريق‭ ‬100‭ ‬بالمائة‭. ‬نحن‭ ‬مشجعون‭ ‬وأنتم‭ ‬عائلتنا‮»‬‭.‬

وبعدما‭ ‬أثار‭ ‬الاستغراب‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر،‭ ‬نفد‭ ‬القميص‭ ‬الجديد‭ ‬باللونين‭ ‬الوردي‭ ‬والبنفسجي‭ ‬من‭ ‬المتاجر‭ ‬في‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد‭ ‬وأصبح‭ ‬الآن‭ ‬رسميا‭ ‬القميص‭ ‬الأكثر‭ ‬مبيعاً‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬بين‭ ‬القمصان‭ ‬المخصصة‭ ‬للعب‭ ‬خارج‭ ‬الديار‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الانفصال‭ ‬بين‭ ‬الطرفين،‭ ‬قامت‭ ‬أديداس‭ ‬بتحديث‭ ‬مرافق‭ ‬التدريب‭ ‬ومقر‭ ‬إقامة‭ ‬المنتخب‭ ‬الذي‭ ‬يشمل‭ ‬مكتباً‭ ‬للمدربين،‭ ‬غرف‭ ‬اجتماعات،‭ ‬غرفة‭ ‬طعام،‭ ‬مرافق‭ ‬لتمارين‭ ‬اللياقة‭ ‬البدنية‭ ‬وإعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬اللاعبين،‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬منطقة‭ ‬مشتركة‭ ‬يوجد‭ ‬فيها‭ ‬ألعاب‭ ‬فيديو‭.‬

وتحت‭ ‬حراسة‭ ‬مشددة‭ ‬وسط‭ ‬الأشجار‭ ‬العالية‭ ‬لحجب‭ ‬الرؤية‭ ‬عن‭ ‬عدسات‭ ‬الكاميرات‭ ‬والطائرات‭ ‬المسيرة،‭ ‬يعيش‭ ‬اللاعبون‭ ‬في‭ ‬أكواخ‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬أو‭ ‬أربع‭ ‬غرف‭ ‬نوم‭ ‬تحيط‭ ‬بحوض‭ ‬سباحة‭.‬

وكشف‭ ‬مدافع‭ ‬بايرن‭ ‬ميونيخ‭ ‬يوزوا‭ ‬كيميش‭ ‬أن‭ ‬مقر‭ ‬الإقامة‭ ‬مقسم‭ ‬‮«‬بحسب‭ ‬المراكز‮»‬،‭ ‬مضيفاً‭ ‬‮«‬أنا‭ ‬في‭ ‬الوحدة‭ ‬مع‭ ‬الأظهرة‭ ‬الآخرين‮»‬‭.‬

حقق‭ ‬الفريق‭ ‬أقصى‭ ‬استفادة‭ ‬من‭ ‬وقته‭ ‬في‭ ‬المعسكر‭ ‬بحسب‭ ‬مقاطع‭ ‬الفيديو‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬اللاعبين‭ ‬وهم‭ ‬يستمتعون‭ ‬بألعاب‭ ‬الفيديو‭ ‬ويشاهدون‭ ‬مباريات‭ ‬المنتخبات‭ ‬الأخرى‭ ‬ويجيبون‭ ‬عن‭ ‬أسئلة‭ ‬حول‭ ‬زملائهم‭ ‬في‭ ‬الفريق‭.‬

وقال‭ ‬الحارس‭ ‬المخضرم‭ ‬مانويل‭ ‬نوير،‭ ‬الوحيد‭ ‬الباقي‭ ‬من‭ ‬المنتخب‭ ‬الفائز‭ ‬بمونديال‭ ‬2014‭ ‬بجانب‭ ‬توني‭ ‬كروس‭ ‬وتوماس‭ ‬مولر،‭ ‬إن‭ ‬الفريق‭ ‬‮«‬سعيد‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬أديداس‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ (‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬المقر‭)‬‮»‬،‭ ‬مضيفاً‭ ‬‮«‬اللاعبون‭ ‬الذين‭ ‬مكثوا‭ ‬هنا‭ ‬لفترة‭ ‬أطول‭ ‬يعرفون‭ ‬المكان‭ ‬جيداً‭ ‬ويشعرون‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬كأنهم‭ ‬في‭ ‬بيتهم‮»‬‭.‬

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا