تحتفل دار Oris للساعات بمرور 120 عاماً على تأسيسها، لتكلّل مسيرةً من الإبداع والاستقلالية قاربت القرن وربع القرن من الزمن. وتُعدّ الشركة، التي تتخذ من قرية هولشتاين السويسرية مقراً لها، من الأسماء السويسرية القليلة المملوكة لجهة مستقلة في عالم الساعات، حيث رسمت جذورها في وادي فالدنبورغ ملامح رحلتها الأسطورية وحافظت على قيمها ورؤيتها الفنية طوال تاريخها. وتُعتبرOris من أبرز مصنعي الساعات السويسرية الراقية، حيث تشتهر بالتزامها الحرفي وتميزها الميكانيكي. ونجحت العلامة منذ تأسيسها في عام 1904، في إنتاج ساعات فاخرة تعكس أقصى درجات الدقة الهندسية ومفاهيم التصميم الفريد.
وتحرص العلامة على تقديم ساعات ميكانيكية تلبي شغف العملاء في أنحاء العالم، مع اعتماد منهجية تراعي المتطلبات البيئية والممارسات المجتمعية المؤثرة. ونجحت الشركة، التي تأسست على يد الثنائي بول كاتين وجورج كريستيان عام 1904، في إرساء مكانة ريادية لها على مستوى الاهتمام بالموظفين وتعزيز تنوعهم، كما عملت على تعميق ارتباطها بالثقافة العريقة لبلدة هولشتاين على مر السنين.
ولعبت Oris دوراً جوهرياً في رسم ملامح قطاع الساعات السويسرية، لا سيما مع إبداعاتها التي كشفت عن متعة الميكانيكا وجمال التصاميم المميزة، مثل مجموعتها الشهيرة بعنوان Big Crown وإصداراتها المخصصة للغوص. وبدأت الشركة عصراً جديداً من التميز في مجال الميكانيكا بعد عملية الاستحواذ الإداري التي تمت تحت قيادة الدكتور رولف بورتمان وأولريتش دبليو هيرزوغ في ثمانينات القرن الماضي، حيث ساهمت هذه الخطوة في تصدّر Oris لمسار تطور مشهد الساعات خلال فترة التسعينيات. وتواصل ساعات Oris الميكانيكية تألقها في العصر الحالي، بدءاً من نماذج Aquis Toolwatch إلى إصدارات ProPilot X. كما تعكس مجموعة الساعات العاملة وفق حركية كاليبر 400، والتي تتيح ميزات رائدة وضمان لمدة 10 سنوات، اعتماد العلامة مفهوم الابتكار كعنصر أساسي في منهجيتها. وتؤكد المبادرات المختلفة، مثل حملة التغيير نحو الأفضل، التزام الدار بمبادئ الاستدامة، وسعيها الحثيث لتقليل بصمتها الكربونية وإحداث تأثيرات إيجابية على مستوى العالم. وبينما تحتفل بذكرى مرور 120 عاماً على تأسيسها، تتطلع Oris إلى المستقبل بعين التفاؤل والبهجة، لتمضي قدماً بكل عزيمة نحو تحقيق أهدافها وتقديم إبداعات تليق بتاريخها، وتلبي شغف عملائها وتضمن مستقبلا أفضل للكوكب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك