نظم نادي كلية هارفارد للأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي وبالشراكة مع مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين منتدى فكريا خاصا بخريجي كلية هارفارد للأعمال وذلك بفندق فورسيزونز خليج البحرين في يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو.
وانعقد المنتدى تحت عنوان «المواهب المحلية: إمكانية الوصول عالميا – البحرين مركزاً للمواهب» وذلك بمشاركة حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء كضيف شرف في جلسة نقاشية أدارتها مريم القصير المدير الإقليمي لنادي كلية هارفارد للأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي بالبحرين ونائب الرئيس للتميز الإكلينيكي في تجمع الشرقية الصحي.
وتناول المنتدى واقع الكفاءات والمواهب وتأثره بعوامل التقدم التكنولوجي السريع والتحول نحو الطاقة النظيفة، إذ تضمن حلقة نقاشية بمشاركة البروفيسور الدكتور كيران أوكاهان الرئيس التنفيذي لـ«بوليتكنك البحرين»، ندى السعيد الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية بمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، وعلاء سعيد المؤسس المشارك لشركة Array Innovation، وهي شركة تقدم حلولا رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
كما تطرقت إحدى الجلسات النقاشية التي أدارتها ميغا ميتال العضو المعتمد في نادي كلية هارفارد للأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي والرئيس التنفيذي لشركةMemiFriends للآثار الاقتصادية لتطور المواهب ومتطلبات تأسيس وتنمية الكفاءات، ودور القطاعين العام والخاص في ذلك، والتدابير التعليمية اللازمة لإعداد القوى العاملة لمتطلبات المستقبل.
وفي تصريح لصالح لوتاه رئيس نادي كلية هارفارد للأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي قال فيه:
«نحن سعداء بأن نشهد هذه المشاركة الكبيرة في هذا المنتدى الفكري بالشراكة مع مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، إذ يؤكد هذا المنتدى التزامنا بتعزيز بيئة الأعمال والتعليم والبيئة الاجتماعية في المنطقة من خلال المشاركة الفعالة مع الشركاء الرئيسيين. هذا المنتدى يعكس التزامنا بتوفير منصة حية تتيح لخريجينا التواصل وتبادل الأفكار وتعزيز مساهمتهم في المنطقة».
وأضاف صالح لوتاه: «تتمثل مهمتنا في الربط بين جهود ومبادرات الشركاء بهدف تعزيز التعاون ودفع الابتكار والنمو الاقتصادي. نحن نهدف الى إنشاء بيئة داعمة يجد فيها الخريجون الإرشاد الذي يحتاجون اليه، وتحقق لهم التواصل المستمر بينهم، وتمهد لبناء مبادرات استراتيجية يقومون بها، مستفيدين من خبرات أعضائنا. ولذلك نعتز بهذه الفعالية التي تدعم جهود مملكة البحرين لرعاية المواهب المحلية والسعي بها نحو خلق تأثير عالمي يحقق التقدم المستدام والازدهار في منطقة الخليج».
ومن جانبها، قالت السيدة ندى السعيد الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية بمجلس التنمية الاقتصادية: «تكمن أهمية هذه الفعاليات في كونها توفر منصة للحوار والتعاون بين الشركاء الرئيسيين، كما أنها تتيح الفرصة لنا لتبادل الأفكار لمواجهة التحديات ووضع الاستراتيجيات الجماعية حول أفضل السبل لتزويد مواهب البحرين وكفاءاتها بالمهارات اللازمة للمستقبل. كما أن المنتدى خلق لنا فرصًا للتواصل وبناء روابط أقوى مع شركائنا في القطاعين العام والخاص من أجل المساهمة في دعم المبادرات المؤثرة التي تعود بالنفع على اقتصادنا ومجتمعنا على نطاق واسع».
وأضافت ندى السعيد: «إن البحرين ملتزمة بتعزيز البيئة الداعمة لازدهار المواهب والكفاءات المحلية وتهيئ لهم السبل للتأثير عالميا، كما أن استثمارات المملكة في التعليم والتكنولوجيا والشراكات بين القطاعين العام والخاص هي جزء من سعيها لضمان جاهزية وريادة القوى العاملة مستقبلاً».
وسلط المنتدى الضوء على المبادرات الاستراتيجية التي انتهجتها البحرين لتعزيز المواهب المحلية وصقلها عالميا، حيث تواصل المملكة الاستثمار في تطوير المواهب باعتبارها حجر الأساس لتحقيق التقدم والنمو الاقتصادي والرفاهية. وتستفيد العديد من الشركات العاملة في البحرين من الكفاءات الوطنية الموهوبة عالية التأهيل، التي تجمع بين الخبرة الرقمية والجاهزية للمستقبل، إلى جانب إتقان اللغتين العربية والإنجليزية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك