شهدت جزيرة الريف انطلاقة جديدة منذ الخامس عشر من الشهر الحالي إذ إنها، وتحت رعاية مؤسسة التنظيم العقاري وبإدارة شركة «سافيلز ميدل ايست» للعملية الانتخابية وبحضور مراقبين محايدين، عقدت الجمعية العمومية اجتماعها الأول بنجاح باهر حيث تم تسجيل حضور 91% من ملاك العقارات المختلفة، والذين يمثلون 99% من وزن الأصوات المتاح لعقارات الريف.
بعد إعلان نتائج الجمعية العمومية بأسبوع، جرى انتخاب مجلس الإدارة الرسمي الأول وبإجماع أصوات الحضور.
وقد اعتبر أعضاء مجلس الإدارة أن نتائج هذه الانتخابات تحسب انتصاراً إضافياً يضاف إلى انتصارات مؤسسة التنظيم العقاري RERA ومجلس إدارتها مجتمعا برئاسة المهندس عصام خلف، كما تنسحب على جميع كوادر المؤسسة ومنسوبيها أولئك الجنود المجهولين الذين عملوا بصمت على إنفاذ القوانين تشجيعاً للتطوير العقاري في البلاد من خلال تأمين الاستقرار الاستثماري للمطورين، وقد خصّ مجلس إدارة الريف سعادة الرئيس التنفيذي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بالثناء والتنويه على جهوده الشخصية التي قام بها وحرصه على تشكيل أول اتحاد رسمي للريف بشكل عام.
هذ وأعرب رئيس مجلس الإدارة الجديد روني معوض أن هذا الاتحاد المتميِّز بتشكيلته هو أفضل من سيمثل الجزيرة لناحية الحفاظ على فرادتها ورونقها المتميز بين المشاريع العمرانية في البحرين، وبخاصة لجهة مستوى الخدمات الرفيعة التي طالما قدمتها وإن الإبقاء على نوعية تلك الخدمات يعد أمراً جوهرياً وحيوياً للمضي في تشجيع تنفيذ المشاريع الاستثمارية الجديدة مثل: مشروع «مارينا باي» الرائع الذي أطلقته شركة انفراكوربInfracorp وهو قيد التنفيذ، ومشروع بنك الأهلي المتحد المتميّز ( AUB) المنوي البدء بتشييده قريباً، ومشاريع ريف لآغون فيلاز الخلابة لشركة اللؤلؤ السياحية، كما دعا المجلس المستثمرين والمطورين الباقين لإنهاء مشاريعهم والإفادة في غمار هذه المرحلة الإيجابية.
في ختام الاجتماع، عبَّر أعضاء الاتحاد المنتخبين عن شكرهم وامتنانهم لجميع الملاك الذين شاركوا بالعملية الانتخابية الفعّالة وعلى روح التعاون التي أبدوها، وقد توجهوا بعبارات التقدير والعرفان إلى المطور الرئيسي روبار معوض على كل الجهود الجبارة التي بُذلَت طيلة العقدين الماضيين ومازالت تبذل للإبقاء على هذه الجزيرة بمثابة جوهرة بين المشاريع العمرانية في البحرين والخليج. تتطلع جزيرة الريف، بقيادة مجلس إدارة اتحادها المركزي الجديد، إلى مستقبل مشرق يزخر بالفرص والتحديات، ويعزز مكانتها التي طالما عُرِفت بها كوجهة سياحية متميزة للبحرين وأَهلها، وهي ترنو إلى إدامة العمل المتقن للحفاظ على الروح الجمالية التي عرفت بها وإتقان الخدمات للحفاظ على رفعة الجزيرة ورفاهية العيش في ربوعها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك