أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد محمد نجيبي أهمية تنمية وتطوير العلاقات المشتركة مع المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، والعمل على تحقيق المزيد من المكاسب للقطاع الخاص والاقتصاد وتطوير قطاع الأعمال، وذلك عبر استكشاف سبل جديدة للتعاون وتشجيع الطرفين على إنشاء المشاريع المشتركة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمع الأعمال في كلا البلدين لزيادة أنشطة الاستيراد والتصدير، منوهاً إلى أنه رغم أن حجم التجارة بين البلدين تجاوز 2 مليار دولار أمريكي في عام 2023، إذ تعتبر الصين أكبر شريك استيراد للبحرين خلال العام الماضي، فإن الطموح يتجه نحو زيادة التبادل التجاري في ظل وجود العديد من الفرص الواعدة الكبيرة المستقبلية.
وأضاف النائب الأول لرئيس الغرفة على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية بمقاطعة جيانغسو» :نتطلع باستمرار إلى تفعيل الشراكة مع الغرف والمجالس الدولية ذات العلاقة وتعزيز آفاق العمل المُشترك لتحقيق المصلحة العامة والارتقاء بتطوير قطاعات الأعمال، فضلا عن رفع مستوى العلاقات التجارية الاقتصادية والاستثمارية القائمة والمستقبلية، وبالأخص أن مملكة البحرين تعتبر بوابة لمنطقة الخليج مع العديد من المزايا للمستثمرين الأجانب، وتعتبر مركزا للتكنلوجيا المالية، فهي تقدم مجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاعات متعددة بما في ذلك التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسياحة والتصنيع.«
جاء ذلك خلال استقبال النائب الأول لرئيس الغرفة، ببيت التجار، يوم أمس، وفداً صينياً برئاسة نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية بمقاطعة جيانغسوCCPIT كونغ سوفينج، بحضور عدد من أعضاء من مجلس إدارة الغرفة، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أهمها التطورات الاقتصادية على كافة الأصعدة والتقدم الاقتصادي الملحوظ في الصين، مما جعلها في مقدمة الدول الصناعية الكبرى في العالم.
واستعرض النائب الأول لرئيس الغرفة خلال اللقاء سياسات مملكة البحرين المرنة والجاذبة للاستثمارات، وتدابيرها بشأن تعزيز التجارة الخارجية، فضلا عن جهود المملكة لخلق بيئة أعمال تجارية مشجعة ومستقطبة لكافة المستثمرين وأصحاب الأعمال.
من جانبه أعرب، نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية بمقاطعة جيانغسو CCPIT كونغ سوفينج عن بالغ سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم بين غرفة البحرين والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية CCPIT ، والتي تمثل إطار عمل لتوحيد الجهود بين الجانبين بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وتعزيز الشراكات بين أصحاب الاعمال بما يخدم تطلعات القطاع الخاص ويعود بالنفع على الجانبين، مؤكدا أن المجلس سيقوم بموجب هذه المذكرة بتقديم كل ما هو مثمر وبنّاء ويصبّ في صالح خدمة قطاعات الأعمال وتمكينهم اقتصاديا واستثماريا والانطلاق نحو مستقبل استثماري زاهر.
وأضاف أن هذه الزيارة تؤكد أن مجتمع الأعمال البحريني يعتبر السوق الصينية سوقا بالغ الأهمية ويواصل الاهتمام به، منوهاً إلى رغبة المجلس الصيني في تعزيز التواصل مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، وزيادة تعميق التعاون الاقتصادي في مجالات مثل تنظيم زيارات متبادلة وعقد المعارض والمنتديات، وتعزيز تبادل المعلومات، بغية تحقيق الاستدامة والنجاح المستمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين ومملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك