برشلونة - (أ ف ب): أحرز سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، المركز الأول في سباق جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، أمس الأحد على حلبة برشلونة-كاتالونيا في مونتميلو.
وهي المرة الثالثة توالياً والرابعة في مسيرته الاحترافية التي يتوج فيها فيرستابن بطلاً للسباق الإسباني متفوقاً على سائقي ماكلارين البريطاني لاندو نوريس ومرسيدس البريطاني الآخر لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات. ونجح فيرستابن الذي حقق فوزه الثاني تواليا بعد مونتريال الأحد قبل الماضي والسابع هذا الموسم والحادي والستين في مسيرته الاحترافية، في الحفاظ على الصدارة التي انتزعها منذ اللفة الثالثة حتى أنهى السباق أمام نوريس الذي كان أول المنطلقين.
وكرَّس «ماد ماكس» تفوقه على الحلبة يدرك أسرارها جيداً حيث شهدت كاتالونيا باكورة انتصاراته عندما كان في سن الـ19 عاماً مع ريد بول في 2016، فاستهل بأفضل طريقة ممكنة سلسلة من ثلاثة سباقات ستقام خلال ثلاثة أسابيع توالياً، بدأت مع إسبانيا هذا الأحد مرورا بالنمسا الأحد المقبل وتنتهي على حلبة سيلفرستون البريطانية في السابع من يوليو المقبل.
واعترف فيرستابن بأن «السباق كان حاسما في اللفات الأولى»، مضيفا «لقد تمكنت من إدارة إطاراتي بشكل جيد وهذا سمح لي بالفوز اليوم».
وأوضح أنه كان يتعيّن عليه التعامل بشكل جيد مع المنافسة في اللفات الأخيرة التي شهدت عودة قوية لنوريس.
في المقابل، أعرب السائق البريطاني الذي حقق أسرع لفة في السباق (1:17.377 دقيقة في اللفة 46) عن أسفه قائلاً «كان ينبغي أن نفوز بهذا السباق، لكن بدايتي كانت سيئة، الأمر بهذه البساطة».
ومع ذلك، أعرب عن أمله في أن يتمكن من التغلب على فيرستابن في السباقين المقبلين في النمسا وبريطانيا.
وشهدت بداية السباق منافسة قوية بين نوريس وفيرستابن على المركز الأول استغلها سائق مرسيدس الثاني البريطاني جورج راسل، فيما تفوق الهولندي على نوريس.
ولم يتأخر فيرستابن في انتزاع المركز الأول وفعلها في اللفة الثالثة بتجاوز رائع لراسل.
وأكمل هاميلتون منصة التتويج بحلوله ثالثاً ليصعد عليها للمرة الأولى هذا الموسم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك