بأداء عالٍ ووظائف متميزة وتطور لا مثيل له، سوف تظهر سيارة فورد موستانج «جي تي دي» فئة «الكربون» لعام 2025 لأول مرة في سباق لومان 24 ساعة نهاية هذا الأسبوع، وهي تتفوّق على الطرازات المنافسة في كل المجالات وترفع مستوى الجودة والتصميم إلى مستويات غير مسبوقة.
فبدءاً من مجموعة الأداء الجديدة التي تعزز رشاقة السيارة، ووصولاً إلى التصميم الداخلي الذي يركّز على متطلّبات السائق ويعتمد ألياف الكربون المكشوفة في بنيتها المتطوّرة، تقدّم موستانج «جي تي دي» بطلاء اللهب الجذاب Chroma Flame تحدياً صريحاً من خلال ظهورها الأول في أوروبا.
ويتمثل التحدّي الأكبر في حزمة الأداء، التي هي عنصر أساسي في سعي موستانج «جي تي دي» لتحقيق لفّة مدتها أقل من 7 دقائق على حلبة نوربورغرينغ الأسطورية، فهي تأتي مزوّدة بجنيحات منحنية في الأمام وفاصل أكبر للواجهة الأمامية، ولوحات سفلية انسيابية، فضلاً عن نظام تقليل السحب إلى الجناح الخلفي. وتعمل العناصر الديناميكية النشطة على تقليل السحب في خط مستقيم من دون التضحية بالتحكّم الديناميكي بالهواء أثناء المنعطفات. وتتمتّع حزمة الأداء أيضاً بخفة الوزن، وذلك بعد إزالة بعض المواد العازلة للصوت، فيما زوّدت بعجلات مغنيسيوم مذهلة قياس 20 بوصة، إضافة إلى واجهة أمامية فريدة من نوعها. وبينما تسجّل حزمة الأداء ظهوراً ملفتاً في طراز فئة «الكربون»، لكنها متوافرة كذلك في سائر طرازات تشكيلة موستانج «جي تي دي».
كبير مهندسي موستانج «جي تي دي»، جريج جودال، صرّح بقوله: «العديد من السيارات الرياضية تتفوّق في ناحية ما. لكن كي تتمكن السيارة من تحقيق لفة سريعة في نوربورغرينغ، يجب عليها أن تكون متفوقة ورائعة من جميع النواحي: الانعطاف، التحكّم، الكبح، والتسارع.. وبالتالي لا يمكن وجود ناحية لا تتألق فيها».
وأضاف: «من هيكل ألياف الكربون ذي الوزن الخفيف إلى الديناميكيات الهوائية النشطة لحزمة الأداء العالي، تعلمنا من رياضة السيارات كيفية جعل موستانج «جي تي دي» تتفّوق في كل مجال، وقد أنجزنا كل ذلك سعياً لتحقيق لفّة تقل عن سبع دقائق على حلبة نوربورغرينغ».
الجدير بالذكر أنّ ثقة السائق تعتبر أمراً ضرورياً لأداء السيارة، وموستانج «جي تي دي» يمكنها الحفاظ على تركيز سائقها ووعيه لكل زاوية ومنعطف وجزء مستقيم من المضمار. أمّا مقاعد ريكارو القياسية، فيمكنها أيضاً أن تؤدّي مهمّتها وتعمل مع عجلة القيادة الجديدة، علماً بأنّ سباق لومان سيشهد أول ظهور لمقصورة السيارة الداخلية الجديدة على الإطلاق.
وتتميّز عجلة القيادة ذات القاع المسطح بحافة سميكة ومبطّنة جيداً مع تطعيمات من مادة «ديناميكا» الفاخرة وغطاء جلدي، إضافة إلى ألياف الكربون. وتتوافّر للسيارة حصراً أزرار على عجلة القيادة لضبط قوة التعليق ووضع العادم، ما يسمح للسائقين بإبقاء أعينهم على الطريق أثناء ضبط كيفية أداء السيارة على المنعطفات وصوتها عند التسارع.
وثمّة زران جديدان أيضاً في لوحة القيادة العصرية أمام ذراع تحديد السرعات الدوّار للوصول إلى صفحة تطبيقات المضمار وتنشيط وظيفة رفع المحور الأمامي للمساعدة في تجنب عوائق مواقف السيارات والممرات.
ويتمتع سائقو موستانج «جي تي دي» كذلك بقدر أكبر من التحكم في كيفية إدارة ناقل الحركة القياسي ثنائي القابض ذي الثماني سرعات لمحرك V8 فائق الشحن سعة 5.2 لتر، الذي يستهدف قوة تزيد على 800 حصان، وذلك بفضل مبدّلات الحركة المصنوعة من التيتانيوم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي من المستحيل عدم ملاحظة تصميمها الملفت. ومع حجمها الكبير وشكلها السداسي خفيف الوزن، تمنح مبدّلات الحركة أصابع السائق شيئاً ما للإمساك به، وهي مثال آخر على استخدام فورد لرياضة السيارات في تحسين تجربة القيادة. وتتوافر أيضاً تطعيمات من التيتانيوم على ذراع تحديد السرعات الدوّار والموجود في الكونسول الوسطي.
وقال أنطوني كولارد، مدير التصميم: «طراز (جي تي دي) يقوم بما هو أكثر بكثير من مجرّد رفع مستوى أداء موستانج. إنه يضفي إحساساً جديداً أكثر تركيزاً وفخامة على المقصورة الداخلية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك