الموسم القادم 2024-2025 سيكون مختلفاً عن المواسم السابقة، إذ سيطبق فيه نظام الدرجتين، حيث ستقام منافسات دوري الدرجة الأولى بمشاركة ستة أندية وهي المنامة والأهلي والمحرق والاتحاد والنجمة والحالة، بينما تشارك خمسة أندية في منافسات دوري الدرجة الثانية وهي النويدرات وسماهيج ومدينة عيسى وسترة والبحرين.
كما سيطبق أيضاَ نظام الصعود والهبوط، حيث يهبط إلى دوري الدرجة الثانية الفريق الذي يحتل المركز السادس، بينما يصعد إلى دوري الدرجة الأولى الفريق الذي يحقق بطولة الدرجة الثانية، ويقام الملحق بين خامس الدرجة الأولى وثاني الدرجة الثانية لتحديد آخر المتأهلين، علماً أن الملحق يقام من ثلاث مباريات ويسمح فيه بمشاركة محترف أجنبي واحد من أجل تكافؤ الفرص.
يذكر أن نظام الصعود والهبوط كان موجوداً في السابق بمنافسات كرة السلة، واليوم قرر اتحاد السلة إعادة تطبيقه للمصلحة العامة خاصة مع الفوارق المالية والفنية بين الفرق، حيث تستطيع بعض الفرق التعاقد مع محترفين اثنين، فيما لا تستطيع فرق أخرى حتى التعاقد مع محترف واحد، وبالتالي يؤثر ذلك على شكل المنافسة ولا يسهم في تطوير اللعبة، ولذلك جاء القرار بهدف جعل المنافسة محتدمة في الدرجتين، حيث ستتنافس فرق الدرجة الأولى على البطولة وتفادي الهبوط، فيما تتنافس فرق الدرجة الثانية على الصعود، وتبدو الفرصة متاحة لجميع الفرق برسم أهدافها في الموسم القادم.
مهمة البقاء مشروطة
من خلال متابعتنا للموسم المنصرم ومدى تأثير وجود محترفين اثنين في كل فريق يتأكد أن مهمة البقاء في الموسم القادم بالنسبة لفرق الدرجة الأولى ستكون مشروطة بوجود محترفين اثنين، وغير ذلك ستصبح الأمور صعبة ومعقدة جداً، والدليل على كلامنا فريق الحالة الذي استغنى عن محترفيه في الدورة السداسية، حيث لم يتمكن من المنافسة واحتل المركز السادس، بينما نافس فريقا الاتحاد والنجمة على التأهل إلى المربع الذهبي حتى آخر جولة، وبالتالي الفريق الذي لن يكون بمقدوره توفير محترفين اثنين سيكون خارج المنافسة، وخصوصا ان نظام الدوري اختلف، حيث سيقام بطريقة الدوري من أربعة أدوار، أي سيلعب كل فريق 20 مباراة لتحديد مصيره.
صراع التأهل مفتوح
أما في دوري الدرجة الثانية تبدو الأمور أسهل بالنسبة للفرق، حيث يتطلب الأمر التعاقد مع محترف أجنبي واحد للمنافسة على التأهل والصعود إلى دوري الدرجة الأولى، وبالعودة إلى مستويات الفرق الخمسة وهي النويدرات وسماهيج وسترة ومدينة عيسى والبحرين نجد أن الذي يشكل الفارق في المباريات هو المحترف الأجنبي، ونتذكر في الموسم المنصرم أن فريق النويدرات كان الوحيد بينهم الذي يمتلك محترفين أجانب ولذلك نافس في البداية على التأهل إلى الدورة السداسية، وبعد ان أخفق استطاع أن يعوض ذلك بتحقيق لقب الدوري الفضي.
التعاقدات المحلية
تلعب التعاقدات المحلية دور مؤثر في المنافسة، حيث تعزز الفرق التي تتعاقد مع النجوم وتعزز صفوفها من حظوظها في المنافسة، حيث تقوي التشكيلة وتوفر البديل الجاهز ولذلك تستطيع الاستمرار بنفس أطول في الدوري، علما ان نظام الدوري في الموسم القادم سيلعب فيه كل فريق 20 مباراة، ولذا يتطلب الاستعداد جيداََ بفريق أساسي وصف احتياطي ثاني.
تجارب واقعية
بات من الضروري مشاركة المحترفين مع الفرق، وقد لاحظنا أن الفرق التي تكتفي بالمشاركة باللاعبين المحليين لا يمكنها أن تحلق بعيداً حتى لو كانت تمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين، حيث يفرض الواقع نفسه وإن كان المحترف مستواه أقل من الطموح، إذ يتفوق المحترف في النهاية بطول قامته ويستطيع متابعة الكرة وتسجيل النقاط الحاسمة.
جودة المحترفين
من المهم أن يكون المحترفون ذو جودة، فربما في بعض الأحيان يكون لدى فريق محترف واحد من طراز رفيع يؤدي مهام أفضل من محترفين اثنين، وكذلك ربما نجد لاعبين محليين مستوياتهم تفوق بعض المحترفين، ولذلك ينبغي اختيار المحترفين المناسبين، غير أن ذلك يخضع بالتأكيد للميزانيات في الأندية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك