أبها (السعودية) - (أ ف ب): بدأت السعودية دنيا أبو طالب ممارسة التايكوندو مع الصبيان في ظلّ عدم السماح للنساء بممارسة الرياضة آنذاك، لكنّ بطلة آسيا وأوّل سعودية على الإطلاق تتأهل للأولمبياد عبر التصفيات تحلم راهناً بالحصول على ذهبية أولمبية في باريس.
وإذا حقّقت الفتاة المحجّبة السمراء هدفها، ستكون أوّل رياضية سعودية تحرز ميدالية على الإطلاق في الاولمبياد، بل ستبصم على الذهبية الأولى لبلادها.
لكنّ مشوار الفتاة صاحبة الابتسامة الواسعة التي تحظى حالياً بدعم واهتمام حكومي كبيرين وتنتشر صورها على اللافتات في الشوارع، بدأ مع الصبيان، في ظلّ عدم السماح للسعوديات بممارسة الرياضة حتى سنوات قليلة مضت.
وقالت ابنة السابعة والعشرين لوكالة فرانس برس بعد أن انتهت من حصة تدريبية مسائية في أبها في جنوب غرب المملكة: «بدأت التايكوندو حين كنت في الثامنة من عمري ولم يكن هناك دعم مثل الآن».
واسترجعت البدايات الصعبة بابتسامة كبيرة: «كنت دائماً العب مع الصبيان في مركز أولاد أصلاً دون بنات. كنت ألبس ايسكاب (غطاء للرأس) لأغطي شعري حتى لا أظهر انني بنت».
وقالت الفتاة المتحدّرة من مدينة جدّة الساحلية بتحدٍ إنّ معاركة الرجال «ميّزتني وجعلتني قوية. أنا أحبّ التحدي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك