نافذة فنية
ابراهيم حبيب
نافذة فنية
تلفزيون الكويت، البحرين رقم واحد: في لقاء لا تنقصه الصراحة أجرى برنامج ليالي الكويت لقاء مع اثنين من نجوم الدراما البحرينية وهما مريم زيمان ويوسف بوهلول. ومما قاله المذيع الكويتي: «المسلسلات البحرينية التراثية هي رقم واحد في الخليج لسنوات طويلة فماذا حدث؟ وما أسباب هذا التوقف؟» وكانت إجابات فنانينا بأنه ليس لتلفزيون البحرين ميزانية، كما يقول المشرفون عليه.. بكل بساطة تبريرات تلفزيون البحرين غير مقبولة في الشارع البحريني وكأنه سيتم صرف ملايين الدولارات على هذه المسلسلات.
أسعار غير طبيعية لحفل غنائي: سيحيي النجم عمرو دياب حفلا داخل أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي في الـ29 من يونيو الجاري. وبلغت أسعار التذكر: اللوج «في أي بي» 100 ألف جنيه مصري، و200 ألف جنيه مصري وفقا لعدد الأفراد، وأقل تذكرة عادية بسعر4500 جنيه مصري... حتى الآن لم يتم إعلان نفاد التذاكر وأرجو ألا يعلن ذلك.
تلفزيون البحرين في العيد: تمكن تلفزيون البحرين خلال فترة العيد من تقديم فقرات عديدة منوعة، معتمدا على البرامج المباشرة التي جاءت سريعة ومنوعة. لأول مرة استمررت في مشاهدته طوال اليوم. تبقى خطوة مطلوبة وهي التخلص من المسرحيات الكويتية والمصرية المكررة آلاف المرات. شكرا لهذه الجهود ومزيدا من البرامج المباشرة المنوعة.
صدق أولا تصدق: سوف تتقاضى الفنانة ياسمين عبدالعزيز أجرا مقابل اشتراكها في مسرحية مدة خمسة أيام ضمن فعاليات موسم الرياض يقدر بـ100 ألف دولار في الليلة أي نصف مليون دولار أي ما يعادل 25 مليون جنيه مصري فقط خلال خمس أيام لا أكثر.. أرزاق.
إم بي سي في العيد: في أول يوم من عيد الأضحى بثت فيلمين: الأول عن رامبو وبطولاته الخارقة في تكسير الفيتناميين بينما العكس هو الصحيح، وفي نفس اللحظة فيلم آخر على قناة أخرى عن الحرب الصليبية على القدس مليء بالأكاذيب ضد الإسلام والمسلمين.. لا أعرف ماذا الهدف من تحديد أول يوم من العيد لهذه النوعية من الأفلام، ألا يكفيكم الأخبار المسمومة والمحبطة التي تبثونها يوميا.
حكايات فنية: عندما يكبر الفنان ولا يجد عملا فالحكومة تنتفض. طبعا هذا ليس عندنا فقد أرسل مسرحي ألماني نداء عاجلا للحكومة الألمانية في عهد الرئيسة الألمانية ميركل قال فيه إنه عندما يكبر الفنان المسرحي يصبح عاطلا عن العمل وبلا مدخول، فماذا عملت الحكومة الألمانية المتحضرة؟ اجتمعت الحكومة الألمانية بناء على نداء هذا الفنان ووضعوا خطة للحكومة للاستثمار بقطاع الأفلام والمسلسلات الألمانية. وبتنا نرى الآن أفلاما ومسلسلات ألمانية ذات جودة عالية. وحلقت الأفلام السينمائية الألمانية بعيدا وتفوقت على الأفلام الاوروبية والأمريكية وحققت أكثر من ثلاثين جائزة ما بين محلية وعالمية. وهذه هي النتيجة الحتمية متى ما آمنت الحكومة بالفن ودعمته.
من جماليات النصوص الغنائية: أغنية (يا صاحبي) تأليف بدر بن عبدالمحسن، ألحان عبدالله محمد، غناء طلال مداح:
يا صاحبي ما في الهوى راحه
احذر تبيع القلب لجراحه
مسكين من قال الهوى راحه
يومين ويخيب هواه ظنه
ويقول ما في الهوى راحه.. يا صاحبي
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك