قال علي حمزة نائب رئيس نادي دار كليب أن طائرة النادي نجحت في أن تكون رقما صعبا خلال المواسم الماضية على المستوى المحلي، بل إنه كان يُغذي المنتخبات الوطنية المختلفة باللاعبين المؤثرين، وهذا من شأنه أن يسهم في تحقيق إنجازات عديدة لمصلحة مملكتنا الغالية «البحرين».
ولفت علي حمزة إلى أن ناديه لم يكن في يوم ما عبئا على الجهات الرسمية، بل كان يضع الميزانية التي يحصل عليها في خدمة الرياضة البحرينية، وهذا الأمر يجب أن يعطي المسؤولين الحافز لدعم داركليب وأمثال دار كليب، حتى يعمل الجميع من أجل رفع راية الوطن عالياً، لا أن يتم مساواة الأندية التي تعمل وتجتهد في صف الأندية التي تتواجد من أجل المشاركة «مع كل الاحترام لها بالطبع».
وتساءل: كيف لبطولة رسمية مثل الدوري ونحن أبطال موسم 2024 ولا تكون هناك جوائز مالية؟ هل من المعقول أن جائزة بطل الدوري تساوي = «صفراً».
ولفت من جديد إلى مكافآت دوري كرة القدم، سترون الفارق الشاسع والكبير جدا، ومن هذه الزاوية لماذا لا يتدخل المسؤولون في الهيئة العامة لإلزام اتحاد اللعبة بضرورة وجود مكافأة مالية للفرق الأبطال في كل الفئات في ظل وجود كل هذه الشركات الراعية؟
وقال إن دار كليب خلال موسمين متتاليين حقق 17 لقبا من قرابة 20 لقبا، وحصيلته المالية اقتصرت على كأس ولي العهد فقط.
وتابع: في حين تم إلغاء الجوائز المالية لمسابقات الفئات والتي كانت تعطى إبان أيام المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومن ثم وزارة الشباب والرياضة منذ 3-4 مواسم تقريبا، غير أنه حصل تراجع ملحوظ في دعم الأندية «المتميزة».
وعاد للتساؤل من جديد وقال: كيف يطلب منا المشاركة في تطوير الرياضة بشكل عام والكرة الطائرة بشكل خاص، ولا يوجد دعم وضخ ماليين للأندية التي تنتج اللاعبين وتغذي بهم المنتخبات الوطنية؟
ويرى أن تتحول المبادرات لدعم مالي سخي، حتى تتحقق أهداف القيادة الرياضية.
وقال إنه عندما يدور الكلام عن منافسات رياضية قوية، ونحن بطل الدوري للموسمين الأخيرين، وبسبب غياب الدعم المالي الذي يستحقه النادي فقدنا أفضل عناصرنا لمصلحة المنافسين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن التراجع سيكون حليف اللعبة في المستقبل القريب، عطفا على الضخ المالي الذي بات قليلا، وهذا سيؤثر حتى على الحضور الجماهيري الذي هو زينة الملاعب الرياضية.
وختم قائلا: نعد جماهيرنا بأننا بقدر المستطاع، لن ندخر جهداً من أجل إبقاء دار كليب «العنيد» في صلب المنافسة في الموسم الجديد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك