مانشستر (المملكة المتحدة) - (أ ف ب): ارتفعت أسهم المدرّب الهولندي إريك تن هاغ للحفاظ على منصبه مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد مراجعة أداء ما بعد الموسم من قبل إدارة النادي، وفقاً لما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقالت قناة «بي بي سي»: إنه من المفهوم أن حامل لقب كأس إنجلترا يتحدّث مع الهولندي بشأن تمديد عقده، الذي على وشك دخول موسمه الأخير، في ملعب «أولد ترافورد».
وانتهى الموسم الثاني المتواضع لتن هاغ (54 عاماً) مع «الشياطين الحمر» بشكل جيّد، بعدما قادهم الى الفوز في نهائي الكأس بمواجهة الجار اللدود سيتي، بطل الدوري، 2-1.
لكن فترة الاستعداد للمباراة في ويمبلي هيمنت عليها أحاديث حول مستقبل تن هاغ، بعدما ذكر تقرير أنه ستتم إقالته من قبل المالك المشارك الجديد ليونايتد جيم راتكليف بغض النظر عن النتيجة.
واحتلّ يونايتد المركز الثامن في الدوري، وهو أدنى مركز له منذ عام 1990، كما خرج من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكان مدرّب أياكس السابق أقرّ بعد الفوز بالكأس أنه لا يعرف ما يخبئه المستقبل له، وقال: «الشيء الوحيد الذي أفعله هو إعداد وتطوير فريقي واللاعبين. هذا مشروع بالنسبة لي».
وتابع: «عندما جئت كانت الأمور في حالة من الفوضى. نحن الآن أفضل ولكننا لسنا في المكان الذي نريد أن نكون فيه».
وتم تداول العديد من الأسماء المحتملة لخلافة تن هاغ في يونايتد منذ نهاية الموسم، وبحسب ما ورد أجرى راتكليف محادثات مع الألماني توماس توخل الأسبوع الماضي مع تزايد التكهنات حول مستقبل الهولندي، لكن يقال إن مدرب بايرن ميونيخ وتشلسي السابق استبعد نفسه من السباق.
كما تضاءل اهتمام النادي بالأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، على الرغم من أنه بات حراً بعد مغادرة تشلسي، في حين تم ربط غراهام بوتر والدنماركي توماس فرانك والإيطالي روبرتو دي تزيربي ومدرب إنجلترا الحالي غاريث ساوثغيت بـ «الشياطين الحمر».
وأنهى تن هاغ في موسمه الاول مع يونايتد فترة ابتعاد عن الألقاب استمرت 6 سنوات بفوزه بكأس الرابطة عام 2023 واحتلال المركز الثالث في الدوري، قبل أن تتراجع النتائج في الموسم المنصرم ليتعرّض يونايتد لـ 14 هزيمة ويتأخر بفارق 31 نقطة عن سيتي البطل.
وبات تن هاغ خامس مدرب دائم ليونايتد منذ نهاية حقبة مدربه الأسطوري «السير» الاسكتلندي أليكس فيرغسون في عام 2013، بعد مواطن الأخير ديفيد مويس، الهولندي لويس فان خال، البرتغالي جوزيه مورينيو والنروجي أولي غونار سولشاير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك