باريس - (أ ف ب): منذ أن ساعد المدرّب ويلي سانيول منتخب جورجيا على حجز مقعده لأوّل بطولة دولية كبرى في تاريخه على الإطلاق، في كأس أوروبا 2024، تحوّل الفرنسي إلى بطل قومي إلى جانب النجمين خفيتشا كفاراتسخيليا وجورجيس ميكوتادزه.
وقال المدافع الدولي السابق خلال مؤتمر جمع العديد من المدربين نظّمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»: «بطل، لا، على الإطلاق، لقد قمت بعملي فقط». وعلى الرغم من انه بنى معجزته على العمل الجاد الذي قام به الاتحاد الجورجي لكرة القدم وجيل ذهبي من اللاعبين، يدور حول «كفارا» نجم نابولي الإيطالي وميكوتادزه أفضل لاعب في متز الفرنسي، نجح سانيول في تحويل المنتخب إلى آلة للفوز في غضون ثلاث سنوات.
ويلعب وصيف مونديال 2006 في ألمانيا ورقة التواضع، إلاّ انه لم يتمكن من اخفاء مشاعره في 26 مارس عندما فازت جورجيا بالمباراة الفاصلة في الملحق ضد اليونان بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي. وبعد ثمانية أيام من احتفاله بعيد ميلاده الـ47، انهمرت دموعه عقب التأهل التاريخي.
وقال سانيول لموقع «فيفا»: «بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من التأهل، سألنا أنفسنا (...): )هل ما يحدث لنا صحيح؟ هل نجحنا حقاً في التأهل لبطولة كبرى؟(«.
ولكن قبل هذا الانجاز، لم يكن سانيول المتحدر من سانت إتيان الذي خاض 58 مباراة دولية مع «الديوك» قادراً على ضمان مستقبله عندما جلس على دكة مدربي جورجيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك