باريس - (رويترز) : قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 أمس الاثنين إن الاضطرابات السياسية في فرنسا لن تؤثر على الاستعداد للألعاب الأولمبية بعد أن فاجأ الرئيس إيمانويل ماكرون الجميع بدعوته لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وقال باخ خلال فعاليات في العاصمة الفرنسية للاستعداد لأولمبياد باريس 2024 «فرنسا معتادة على إجراء الانتخابات، وستفعل ذلك مرة أخرى. ستكون هناك حكومة جديدة والجميع سيساند الألعاب الأولمبية».
وأضاف أنه مهما كانت النتيجة، فإن القادة السياسيين سيدعمون الألعاب الأولمبية.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية «ليس لدي ما يشير على الإطلاق إلى تفكك هذه الوحدة الآن أو قبل يومين فقط من افتتاح الأولمبياد».
ومع ذلك، اتخذت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس، العضو في الحزب الاشتراكي، لهجة أكثر انتقادا. وقالت إيدالجو إنها «واجهت أوقاتا صعبة لفهم» لماذا اختيار ماكرون دفع البلاد إلى حالة من عدم اليقين السياسي مع اقتراب انطلاق الألعاب الأولمبية، ووصفت هذه الخطوة بأنها «ضربة أخرى» من الرئيس.
وقال توني استانجيه رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد إن فريقه «أكثر تصميما وعزما من ذي قبل» لإنجاح الأولمبياد.
وأضاف «لقد أجريت نحو عشرة انتخابات منذ أن أطلقنا حملة ترشحنا لاستضافة الألعاب وفهمنا كيفية العمل مع الجهات الحكومية العامة الفاعلة». وفي بيان تلقت رويترز نسخة منه، قالت اللجنة المنظمة لباريس 2024 إنها على استعداد لإقامة الأولمبياد بعد سبع سنوات من الإعداد والمساعدة في توحيد الأمة.
وجاء في البيان «قبل أسابيع قليلة على انطلاق الأولمبياد، دخلنا مرحلة تشغيلية متقدمة للغاية. لقد تم اتخاذ جميع القرارات المهمة منذ فترة طويلة. من الواضح أن الدولة لاعب أساسي، لكننا ندرك أنه يمكننا الاعتماد على مشاركتها الكاملة ومشاركة خدماتنا العامة حتى في إطار هذه الانتخابات المبكرة للمضي قدما في القضايا المتبقية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك