أكدت مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية مجددا التزامها برعاية المجتمع من خلال رعاية وافتتاح فصل دراسي إضافي في مركز الرشاد الكائن في سار. وتهدف هذه المبادرة، التي تم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، إلى تعزيز مرافق المركز وتقديم دعم أفضل للطلاب المصابين بالتوحد.
حضر حفل التدشين أعضاء مجلس إدارة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية نورة فليفل، ومريم العمران، ولبنى فخرو، ودكتور أحمد مال الله الأنصاري - نائب رئيس الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، وخالد محمود السعيدي - عضو مجلس إدارة في الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، ومسؤولين من يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية والجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد.
ستلعب الفصول الدراسية الإضافية التي تم افتتاحها حديثًا دورًا حاسمًا في تسهيل وقت الانتظار للطلاب الذين يبحثون عن الخدمات في مركز الرشاد. ومن خلال توفير مساحة وموارد إضافية، فإنه سيسهم في خلق بيئة أكثر كفاءة وترحيبًا بالأفراد المصابين بالتوحد. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تؤدي هذه التوسعة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز، مما يسمح له بخدمة عدد أكبر من الطلاب والأسر.
ورحب مركز الرشاد، المعروف بجهوده المتفانية في توفير التعليم المتخصص والعلاج للأطفال والبالغين المصابين بالتوحد بإضافة الفصل الدراسي الجديد. وأعربت إدارة المركز عن امتنانها لمؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية لدعمها المستمر.
مع فتح أبواب مركز الرشاد للطلاب للفصل الدراسي الإضافي، فإنه يرمز إلى الأمل والتقدم والالتزام المشترك ببناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع. تظل مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية ثابتة في مهمتها المتمثلة في الارتقاء بالمجتمعات وإحداث تغيير إيجابي دائم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك