من بين أضواء المطابخ ورحلة الاكتشاف في عالم الطهي، برز اسم الشيف حسين أبو صقر كأي شاب يحمل في مخيلته مستقبلا لامعا يرسمه ليخيطه على أرض الواقع. حمل حسين معه باكورة تجاربه من الجامعة الفرنسية في البحرين للضيافة فاتيل لينقلها في محطات عمله المختلفة، حيث حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الضيافة والفنادق.
بدأت رحلة حسين في عالم الطهي منذ سن الخامسة عشرة، وهو يساعد والدته في المطبخ، حيث كانت الأطباق التقليدية الشرقية التي هي مسرح تعلمه الأول. ومن خلال هذه الخبرة المنزلية، قرر حسين أن يتخصص في فن الطهي والضيافة، ليكون اليوم واحدا من أبرز خريجي كلية فاتيل للضيافة والذي يحمل معه علماً وفناً يجسده من خلال إعداده للعديد من الأطباق.
تمكن حسين أثناء دراسته الجامعية في فرنسا من زيارة مدينتين مميزتين، كورسيكا ومدينة رومارانتين، حيث اتسمت كل منهما بتقاليدها الغنية في عالم الطهي. وهناك، تخصص في تعلم مجموعة متنوعة من الأطباق، بدءًا من الأطباق الفرنسية التقليدية مثل البط والدجاج، وصولاً إلى تعلم فن اختيار المكونات الصحيحة لأطباق متنوعة، بما في ذلك تجربة مختلف أنواع الأجبان.
وتعد تجربة حسين في مجال الطهي من التجارب المليئة التي تمكن حسين من خلالها من تصميم أطباق ترضي كل الأذواق، حيث تمكن حسين خلال عمله في مطعم (لارو) من كسب ثقة الزبائن والتفاعل معهم والاستماع إلى ملاحظاتهم وانتقاداتهم، مما يعكس الصفات الإيجابية التي يتحلى بها كالصبر والدبلوماسية والمهارات الاجتماعية.
ويسعى حسين إلى تقديم أطباق بجودة عالية من خلال استخدامه لتقنيات معاصرة وإبداعية، تجعل تجربة تناول الطعام لدى زبائنه مميزة ومغايرة. ويعد مطعم «لارو» وجهة مميزة لعشاق المأكولات الفاخرة، ويتألق الشيف حسين بمهاراته الإبداعية في إعداد أطباقه وسط أجواء راقية وخدمات متميزة.
ويعتبر حسين وسائل التواصل الاجتماعي محطة لقاء بينه وبين متابعيه، ولهذا يراها المكان المفضل للتواصل والتفاعل مع المهتمين في مجال الطهي وعشاق الضيافة على حد سواء.
جدير بالذكر يقدم حسين في مطعم لارو قائمة متنوعة تجمع بين النكهات التقليدية والمبتكرة، مما يضمن للزبائن تجربة غنية ومرضية بكل المقاييس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك