أكد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أهمية العلاقات الاقتصادية التي تربط مملكة البحرين بجمهورية بولندا، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال تعزيز التعاون التجاري المشترك والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، لاسيما في ظل المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين الصديقين، جاء ذلك خلال استقباله سعادة السيدة آنا مارتا غودوي – تشيشكوفسكا، رئيسة الشؤون السياسية والاقتصادية والقنصلية في سفارة جمهورية بولندا لدى مملكة البحرين المقيمة في الكويت، بحضور السيد وليد كانو نائب الأمين المالي رئيس المجموعة التنسيقية بغرفة البحرين.
واستعرض نجيبي خلال اللقاء الخدمات التي تقدمها غرفة البحرين بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه اللجان القطاعية الـ10 في تنمية وتعزيز العمل الاقتصادي، كما استعرض تطوير العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين الصديقين، وبحث مجالات التعاون والتنسيق في القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المشتركة، مؤكداً أهمية السعي لتحقيق المزيد من النجاحات الاقتصادية بين البلدين من خلال إقامة الاجتماعات الثنائية بين رجال الأعمال والفعاليات والاجتماعات المشتركة وتبادل الزيارات بين الوفود التجارية خلال الفترة القادمة، فضلاً عن تعزيز التعاون من خلال مذكرات تفاهم مستقبلية بين الغرفتين.
ولفت نجيبي إلى حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين وجمهورية بولندا خلال العام الماضي 2023 قد بلغ 219.14 مليون دولار، مسجلاً بذلك نمواً يقدر بـ 35% مقارنة بعام 2022، حيث تركز التبادل التجاري على صناعات الألمنيوم والمنتجات الغذائية، مؤكداً مرة أخرى الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين الصديقين في مجالات تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والقطاع المالية «الفنتك» إلى جانب القطاع السياحي والمواد الغذائي والتقنيات الطبية، كما دعا إلى استغلال موقع البحرين الجغرافي الواقع في قلب الخليج العربي، حيث تعتبر البوابة المناسبة لدخول السوق الخليجي.
بدورها أكدت آنا مارتا غودوي – تشيشكوفسكا، رئيسة الشؤون السياسية والاقتصادية والقنصلية في سفارة جمهورية بولندا لدى مملكة البحرين المقيمة في الكويت، أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين في مجالات المنتجات الغذائية وخاصة منتجات الألبان، حيث أن بولندا تمتلك اقتصاد قوي في مجال المنتجات الزراعية، متطلعة بأن يساهم هذا اللقاء في الارتقاء بمستوى العلاقات الوطيدة والعمل المشترك والشراكة القوية لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك