أكّد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، أنّ العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة ماضية نحو المزيد من التطور والازدهار والنماء، منوّهاً بالحرص على تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي القائم في مختلف المجالات والذي عزّزته الزيارات والاتفاقيات المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركة عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة كمتحدث رئيس في الحفل السنوي السابع لاستقبال الخريجين من الولايات المتحدة الامريكية في فندق الخليج، وقد أُقيم الحفل تحت شعار «التعلم مدى الحياة» والذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية في مملكة البحرين بالتعاون مع السفارة الأمريكية في مملكة البحرين وبحضور كل من ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، وقيس حاتم الزعبي رئيس غرفة التجارة الأمريكية في مملكة البحرين وعدد من المسؤولين والمعنيين .
كما أكد أن التعاون بين الخريجين في سوق العمل أمر له بالغ الأثر على التنمية الوطنية، كما أشار إلى أنه يمكّننا جميعا بالجمع بين الخبرات والتجارب، لنقوم بإنشاء مزيج فريد من المهارات ووجهات النظر التي تعزز الابتكار، وتدفع النمو الاقتصادي، وتعزز قدرتنا التنافسية في السوق العالمية، ونوه بأن لا يؤدي هذا التعاون إلى دفع صناعاتنا إلى الأمام فحسب، بل يثري أيضًا القوى العاملة لدينا، مما يضمن استعدادنا جيدًا لمواجهة التحديات في المستقبل».
ونوه إلى ضرورة استقطاب واحتضان المواهب في مملكة البحرين الذين يتميزون بمهارات قيادية، والذين يبدعون ولديهم تفكير ريادي وحل المشكلات والسعي الدائم نحو التميز ليكونوا قادة المستقبل، كما أشاد بخريجي الجامعات الأمريكية الذين تمكنوا من خلال النظام التعليمي الأمريكي المتطور من دمج التكنولوجيا والبحث والابتكار في حياتهم اليومية، وبالتالي اكتسبوا مهارات تؤهلهم لقيادة مملكتنا نحو المستقبل. ومع وجود قادة أقوياء لنسير بخطىً ثابتة نحو النمو الاقتصادي والازدهار، واكتساب ميزة تنافسية في السوق العالمية.
ومن جانبه أكد ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، قيمة التبادل التعليمي والثقافي قائلاً: «نحن فخورون بتكريم الخريجين الرائعين والمبدعين والحيويين من برامج التعليم والتبادل بين بلدينا. تعد الدراسة في الخارج والتبادل الثقافي فرصاً تغييرية توسع الآفاق وتجمع بين الأفراد من خلفيات مختلفة – والبحرين لديها تقليد على مدى طويل في بناء الجسور بين الشعوب والثقافات. لطالما كان بلدانا رائدين في مجال التعليم – سواء في جعله متاحاً، أو في تكرسيه لخدمة الصالح العام. ونحن ممتنون لغرفة التجارة الأمريكية في البحرين لمشاركتهم في دعم هذا الحدث المهم، ولصاحب السعادة الوزير فخرو على مشاركته».
وفي المقابل أشار قيس الزعبي، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في البحرين، إلى الأثر الكبير للتعليم الأمريكي في كلمته قائلاً: «يلعب النظام التعليمي الأمريكي، الذي يشتهر بتنوعه وتوجهاته المبتكرة، دورًا محوريًا في تشكيل قادة العالم. فهو يوفر مزيجاً فريداً من التحديات الأكاديمية الصارمة والفرص الواسعة للأنشطة اللامنهجية، مما يعزز النمو الفكري والتطور الشخصي. هذه التجارب تحوّلية، حيث تزوّد الطلاب بمهارات التفكير النقدي، ورؤية شاملة، والتزام دائم بالتميز».
وأكد هذا الحفل السنوي التزام غرفة التجارة الأمريكية في البحرين بتعزيز الروابط القوية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، والترويج للتعلم مدى الحياة، ودعم التطوير المهني لخريجي الولايات المتحدة في البحرين.
وقدمت غرفة التجارة الأمريكية في البحرين عن امتنانها لرعاة الحفل السنوي السابع لاستقبال الخريجين من الولايات المتحدة الأمريكية، وهم: الجامعة الأمريكية في البحرين، ويست بوينت هوم البحرين، NHSC، وفندق الخليج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك