أعلن بنك السلام توقيعه لاتفاقية تعاون مع شركة كيان العقارية، الشركة المتخصصة في مجال البيع والشراء والتطوير العقاري. ويستهدف هذا التعاون توفير حلول تمويل عقارية متوافقة مع أحكام الشريعة، واشتراطات كلٍ من برنامج «مزايا» الفئة المستحدثة، وبرنامج التمويلات الإسكانية «تسهيل». ويسري هذا العرض لكل الزبائن المهتمين بتملك القسائم السكنية المدرجة في كلٍ من مخطط «السلطان» الكائن في الدير بجزيرة المحرق ومخطط «الرملي 2» في منطقة الرملي.
وبموجب هذه الشراكة، سيحظى زبائن بنك السلام على أقساط ميسرة ومعدلات ربح تنافسية وفترة سماح تصل إلى 6 أشهر، وإجراءات موافقة فورية وسريعة، إلى جانب إعفائهم من الرسوم الإدارية ونقاط إضافية في مكافآت الولاء. سيتم أيضًا تقديم استشارات مجانية للبناء مقدمة من شركة We Invision Design and Execution للتصميم والتنفيذ.
ويُذكر أن مشروع «السلطان» يُعد من أفضل المخططات السكنية بفضل موقعه الجغرافي في محافظة المحرق، وهو يضم قسائم ســكنية بمساحات مختلفة تبدأ من 299.1 مترا مربعا، فيما يقع مخطط «الرملي 2» في منطقة الرملي، ويتميز بسهولة الوصول إليه وقربه من العديد من الخدمات الأساسية. ويضم المخطط الأحدث في المنطقة قسائم سكنية بمساحات مختلفة تبدأ من 307.8 أمتار مربعة، وأسعار تبدأ من 94,425 دينار بحريني.
وفي تعليقه حول هذه الشراكة، قال محمد بوحجي رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في بنك السلام قائلاً: «في إطار مساعينا الرامية للمساهمة في الملف الإسكاني وتقديم حلول تمويل ميسرة للزبائن، يسرنا أن نكون في تعاون مع شركة كيان العقارية الرائدة في بيع وشراء وتطوير العقارات. ونحن ندعو جميع المواطنين المؤهلين للاستفادة من برنامجي »مزايا» و«تسهيل» وكل الزبائن الكرام، لاغتنام هذه الفرصة والاستفادة من مزاياها عبر شراء القسائم السكنية المدرجة في كلٍ من مخطط «السلطان» و«الرملي 2». ونتطلع إلى استمرار هذه العلاقة مع شركة «كيان» وعقد المزيد من الشراكات المماثلة في القطاع العقاري، بما يتماشى مع أهدافنا المجتمعية المتعلقة بخدمة الزبائن في تحقيق أهدافهم العقارية والإسهام بتقديم التمويلات الإسكانية الميسرة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة كيان العقارية أحمد عيسى البحراني: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع البنك الأسرع نموًا في المملكة، وذلك في شراكة تعزز روابطنا الوثيقة ضمن القطاع المصرفي المحلي بهدف مساعدة المواطنين في امتلاك قسائم سكنية متميزة.
ونحن نفخر بمثل هذه الشراكة التي تجسد نموذجاً للتآزر بين مؤسسات المجتمع المحلي، حيث من شأن هذه الشراكات أن تفتح الفرص والآفاق أمام المواطنين لاختيار الأنسب لهم وفقًا لاحتياجات وإمكانيات كل أسرة، مما يسهم في خفض فترات الانتظار على قوائم الخدمات الإسكانية وتحريك عجلة الخطط الإسكانية الوطنية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك