نظم اتحاد المصارف العربية ورشة بعنوان «الخدمات المصرفية المعززة بالذكاء الاصطناعي: إطلاق العنان لقوة البيانات» على مدى ثلاثة أيام، وذلك بالتعاون مع جمعية مصارف البحرين ومصرف البحرين المركزي، ومشاركة عدد من العاملين في بنوك ومؤسسات مالية بحرينية. وناقشت الورشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في قطاع الخدمات المصرفية والمالية، واستخدام التقنيات الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل تحليل البيانات المالية والتنبؤ بالمخاطر والروبوتات المصرفية في تعزيز الجودة والكفاءة في العمليات المصرفية.
وتناول اليوم الأول من الورشة مقدمة حول الذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية، وتقنيات التعلم الآلي وتطبيقات التعلم الموجه وغير الموجه والمعزز في القطاع المصرفي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ومخاطر وتحديات «شات جي بي تي»، فيما تناول اليوم الثاني البيانات المالية ومعالجتها والعلاقة بينها وبين والذكاء الاصطناعي، والتحليلات التنبؤية في الخدمات المصرفية، وناقش اليوم الثالث الذكاء الاصطناعي المتقدم والتعلم العميق وتطبيقاته في البنوك، ومستقبل الذكاء الاصطناعي والخدمات المصرفية، إضافةً إلى جلسات تدريبية تفاعلية مع الخبراء والمتمرسين في مجالات الذكاء الاصطناعي والصيرفة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين: «يشهد عصرنا الحالي ازدهارًا وتقدمًا متسارعًا في مجال الذكاء الاصطناعي من حيث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الأوساط الأكاديمية والطبية والصناعية والمالية وكافة القطاعات الأخرى، ونحن نسعى من خلال هذه الورشة إلى اللحاق بهذه الموجة الواسعة والسريعة والتركيز على هذا المجال لأهميته المتعلقة بتطورات الألفية القادمة، وبما يخدم مساعينا المشتركة لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحويل العمليات المصرفية في مملكة البحرين والارتقاء بتجارب القطاع المصرفي».
وأضاف الدكتور القاسم: «تؤكد هذه المبادرة جهودنا المتواصلة في رفع الوعي حول ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي، وتطبيق المزيد من برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى الخدمات المصرفية المتنوعة، والسعي لمتابعة وتطوير تلك البرامج، وعقد البرامج التدريبية اللازمة للعاملين في البنوك لكيفية التعامل مع تلك البرامج وبما يحقق الأهداف الاستراتيجية للمصارف، وتحفيز المصارف البحرينية على الاستثمار في التقنيات الحديثة واستكشاف الفرص التي يمكن أن توفرها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك