أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، أن أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي والأمن القومي ورفاهية المواطنين.
وقال في كلمة خلال الاحتفالية الثانية عشرة باليوم العربي لكفاءة الطاقة ألقتها نيابة عنه مدير إدارة الطاقة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية المهندسة جميلة مطر إن العالم يحتاج إلى اعتماد نهج شامل ومتكامل لأمن الطاقة يأخذ في الاعتبار الحاجة إلى زيادة كفاءة الطاقة وتطوير الطاقة المتجددة، وحماية البنية التحتية للطاقة الحيوية والعمل على التقليل من الانبعاثات الكربونية المضرة بالبيئة.
وأضاف: "في عالم تسيره المصالح وتتنازعه الفتن يبرز موضوع أمن الطاقة كمحور استراتيجي للأمن الوطني والعربي وكذلك العالمي، حيث يعد أمن الطاقة قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على الأمن القومي".
وأشار إلى أن كفاءة الطاقة تمثل إحدى الركائز الأساسية لأمن الطاقة، وهي باختصار تقديم خدمات الطاقة بأقل تكلفة دون الإضرار بالجودة، إلى جانب إدارة الطلب على الطاقة عن طريق طرح مفاهيم مختلفة تتعلق بمفهوم كفاءة استخدام الطاقة بهدف الوصول إلى تخفيض استهلاك الطاقة بشكل لا يتعارض مع الخطط التنموية لكل دولة.
ونوه إلى أن أمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء اهتمت بموضوعات الطاقة المستدامة منذ إنشائها أي قبل أكثر من 30 عاماً؛ وصدر عن اجتماعات المجلس ولجانه عدد من التوصيات والقرارات المهمة للدول العربية وشعوبها ومن بينها إصدار المجلس في دورته التاسعة في عام 2011 القرار رقم 147 الخاص بعقد احتفالية لليوم العربي لكفاءة الطاقة يوم 21 مايو من كل عام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك