قد يتسبّب عرض «جوجل» نتائج صيغت بواسطة الذكاء الاصطناعي لعمليات بحث يجريها مستخدمو الانترنت، بزعزعة جزء من النموذج الاقتصادي الخاص بالإنترنت لمؤسسات كثيرة وتحديداً لوسائل الإعلام.
ولم تتم إزالة الروابط التقليدية لصفحات الإنترنت، لكن مع تقنية «AI overviews» التي كُشف النقاب عنها يوم الثلاثاء باتت النتائج التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي تظهر قبل المواقع الإلكترونية التقليدية، لأن المحتوى الموفر بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي من المرجّح أنه سيرضي وحده المستخدمين ويوفر لهم إجابات عن أسئلتهم.
ويقول بول روتزر، من معهد «ماركتينج ايه آي»، إن «ذلك سيكون له تأثيراً سلبياً على الشركات والمواقع التي تنتج محتوى وتعتمد على نسبة تصفّحها من محركات البحث، لكننا لا نعرف إلى أي مدى سيؤثر هذا التغيير عليها أو ما يمكننا القيام به حيال ذلك».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك