الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
حدث في المركز الإعلامي لـ«قمة البحرين»
بالأمس.. وفي حديث مع عدد من الزميلات والزملاء الإعلاميين والصحفيين والكتاب العرب والأجانب، الموجودين في المركز الإعلامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين، وجدت حجم الإعجاب والثناء، وكمّ الامتنان والتقدير، للتنوع المهني والوطني الذي شهده المركز الإعلامي لقمة البحرين، وكيف أن هذا المركز يعد منارة مضيئة ومتميزة.. كما اتفق الجميع على أن المركز يجسد قصة نجاح بحرينية جميلة، تستحق أن تكون نموذجا للمراكز الإعلامية للفعاليات العربية والإقليمية القادمة.. لقد «أبهرتمونا يا أهل البحرين».. هكذا سمعت.
للأمانة وبكل صراحة.. زرت الكثير من المراكز الإعلامية الخاصة بالفعاليات السياسية والاقتصادية، والثقافية والتعليمية وغيرها، الإقليمية والدولية منها.. وسعدت كثيرا بالإنجاز البحريني المشرف، المتمثل في المركز الإعلامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين «قمة البحرين»، والذي افتتحه بالأمس د. رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، ويديره ويشرف عليه «مركز الاتصال الوطني» برئاسة الأخ الفاضل أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، مع كوكبة متميزة من الشباب البحريني.
كل زاوية في المركز الإعلامي، وكل مساحة فيه، وكل التفاصيل الدقيقة، تدل على حسن الاختيار والعناية، والاستغلال الأمثل والاستثمار الذكي، من أجل تغطية إعلامية متميزة للقمة، وفي إبراز المنجزات الحضارية في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومساندة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
في المركز الإعلامي توجد قاعة أطلق عليها اسم «قاعة البحرين» تضم شاشات تلفزيونية ولوحات إلكترونية، تبرز إنجازات مملكة البحرين وإرثها الحضاري العريق، ومعالمها الثقافية العديدة من ضمنها طريق اللؤلؤ، بجانب قصة التعددية والتسامح والتعايش، ومحطات بارزة من المسيرة البحرينية في دعم العمل العربي المشترك.
كما يتضمن المركز ركنًا خاصًا يحتفي بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، والإنجازات التي تحققت في ظل العهد الزاهر لجلالته ومشروعه الإصلاحي الشامل، وما تحقق من نقلة نوعية في مختلف جوانب النهضة والتنمية.
كما يضم المركز الإعلامي قاعة المؤتمر الصحفي، والعديد من المكاتب والقاعات، والاستديوهات، ووحدات الترجمة، وتقنيات البث وأجهزة الكمبيوتر وشاشات العرض، وجميع التجهيزات والدعم اللوجستي والخدمات التي تسهم في دعم التغطية الإعلامية، في ظل حضور ووجود أكثر من 250 إعلاميا وإعلامية من جميع الوسائل والقنوات والمحطات العربية والعالمية.
ومن الواجب هنا أن نشير بكل الفخر والاعتزاز إلى حرص واهتمام جلالة الملك المعظم، على توفير مقومات نجاح القمة قبل بدايتها، وذلك من خلال عقد المشاورات والمباحثات مع قادة وزعماء الدول العربية الشقيقة، بجانب التحركات الدبلوماسية والزيارات للدول العربية الشقيقة من وزير الخارجية، وجهود اللجنة التحضيرية برئاسة معالي وزير الداخلية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بجانب الجهود الإعلامية الوطنية المتميزة.
شكرا لوزارة الإعلام.. وشكرا لمركز الاتصال الوطني.. وشكرا لأبطال «فريق البحرين» في كل موقع للقمة، على هذا الجهد الرائع.. بكم نعتز ونفتخر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك