اطلالة
هالة كمال الدين
halakamal99@hotmail.com
وقفات
أظهر تقرير نشرته جامعة هيريوت وات وآرورا 50 تحت عنوان «المؤشر الجنساني لمجالس إدارة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي » أن البحرين حلت في المركز الثالث خليجيا في نسبة تمثيل المرأة في مجالس إدارات الشركات المساهمة العامة.
لقد نجحت المملكة بشهادة العالم في تحقيق الارتقاء في السلم الوظيفي لنسائها في مختلف المجالات، حتى أصبحن قادرات على تقلد أعلى المناصب وعلى اتخاذ القرارات الاستراتيجية ومن ثم يمثلن أحد قطبي التنمية المستدامة. فشكرا على هذا النهج المتحضر للقيادة الرشيدة والذي أوصل المرأة البحرينية إلى هذه المكانة المرموقة.
في إنجاز عربي تاريخي يعتبر الأول من نوعه أعلنت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء فوز المشروع البحريني المصري المشترك في المسابقة العالمية التي نظمتها وكالة الفضاء الصينية في مجال استكشاف القمر.
إن هذه الخطوة إنما تمثل نقطة تحول في مساهمات العرب في المشاريع الفضائية العالمية، وهي تبرز تميز الكفاءات الوطنية والعربية ومدى قدرتها على المنافسة في مجال لا يزال مقتصرا على عدد قليل من دول العالم، وكل ما نأمله هو مواصلة هذا التعاون المثمر بين البلدين فيما يتعلق بعلوم المستقبل وترك بصمة عربية بها.
إنجاز جديد تضيفه المؤلفة والناشرة الطفلة الإماراتية الظبي المهيري البالغة من العمر تسع سنوات إلى قائمة نجاحاتها، حيث اختارتها جامعة جورج تاون بواشنطن بالتعاون مع مؤسسة المحيط الأطلسي والقنصلية الأمريكية في الإمارات باعتبارها أصغر عضو يجتاز جميع متطلبات برنامج مدته سنة في مجال ريادة الأعمال.
ويبقى الإنجاز الأكبر هو احتضان مثل هذه المواهب الصغيرة في العمر لتصبح كبيرة في العطاء سواء على الصعيد المعنوي أو المادي، وما أكثر هذه النماذج في مجتمعاتنا العربية التي بحاجة فقط إلى الرعاية والدعم والفرصة.
كشف تقرير صادر عن مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري عن تراجع حالات المتابعة مع طالبي خدمات الإرشاد والتوجيه الاجتماعي والاسري في المراكز للعام الحالي.
ترى هل هذا التراجع حقيقي بالفعل؟ أم إن وراءه أسبابا أخرى، منها عدم الإبلاغ عن بعض الحالات؟
سؤال بحاجة إلى بحث وإجابة من قبل القائمين على المركز!
أظهرت دراسة حديثة أجريت على نحو 12 ألف مراهق في ست دول مختلفة هي بريطانيا وأمريكا وأستراليا وكندا وتشيلي والمكسيك وجود تحديات خطيرة تواجه هذه الفئة على الإنترنت، في مقدمتها التنمر بسبب الوزن، وأشارت إلى أنه مع كل ساعة إضافية من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ترتفع نسبة التنمر بحوالي 13%، الأمر الذي يؤثر سلبا على الشباب، ما يستدعي تدابير أكثر فعالية لجعل الانترنت مكانا أكثر قبولا وأمانا لهم.
ليس هناك قوة تفوق قوة القانون للتصدي لظاهرة التنمر التي باتت تشكل خطرا شديدا في مجتمعاتنا بل وقاتلا في بعض الأحيان، فرجاء استحداث التشريعات الكفيلة بردع هذا السلوك الحيواني لهؤلاء المرضى الذين يمارسونه بكل وحشية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك