العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

اطلالة

هالة كمال الدين

halakamal99@hotmail.com

وقفات

‭ ‬أظهر‭ ‬تقرير‭ ‬نشرته‭ ‬جامعة‭ ‬هيريوت‭ ‬وات‭ ‬وآرورا‭ ‬50‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬المؤشر‭ ‬الجنساني‭ ‬لمجالس‭ ‬إدارة‭ ‬الشركات‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬‮»‬‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬حلت‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬خليجيا‭ ‬في‭ ‬نسبة‭ ‬تمثيل‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬مجالس‭ ‬إدارات‭ ‬الشركات‭ ‬المساهمة‭ ‬العامة‭.‬

لقد‭ ‬نجحت‭ ‬المملكة‭ ‬بشهادة‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الارتقاء‭ ‬في‭ ‬السلم‭ ‬الوظيفي‭ ‬لنسائها‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬حتى‭ ‬أصبحن‭ ‬قادرات‭ ‬على‭ ‬تقلد‭ ‬أعلى‭ ‬المناصب‭ ‬وعلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يمثلن‭ ‬أحد‭ ‬قطبي‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭. ‬فشكرا‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬المتحضر‭ ‬للقيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬والذي‭ ‬أوصل‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬المكانة‭ ‬المرموقة‭.‬

‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬عربي‭ ‬تاريخي‭ ‬يعتبر‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬أعلنت‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لعلوم‭ ‬الفضاء‭ ‬فوز‭ ‬المشروع‭ ‬البحريني‭ ‬المصري‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬نظمتها‭ ‬وكالة‭ ‬الفضاء‭ ‬الصينية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬استكشاف‭ ‬القمر‭.‬

إن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬إنما‭ ‬تمثل‭ ‬نقطة‭ ‬تحول‭ ‬في‭ ‬مساهمات‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬الفضائية‭ ‬العالمية،‭ ‬وهي‭ ‬تبرز‭ ‬تميز‭ ‬الكفاءات‭ ‬الوطنية‭ ‬والعربية‭ ‬ومدى‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬المنافسة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬مقتصرا‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬قليل‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬نأمله‭ ‬هو‭ ‬مواصلة‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬المثمر‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بعلوم‭ ‬المستقبل‭ ‬وترك‭ ‬بصمة‭ ‬عربية‭ ‬بها‭.‬

‭ ‬إنجاز‭ ‬جديد‭ ‬تضيفه‭ ‬المؤلفة‭ ‬والناشرة‭ ‬الطفلة‭ ‬الإماراتية‭ ‬الظبي‭ ‬المهيري‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬تسع‭ ‬سنوات‭ ‬إلى‭ ‬قائمة‭ ‬نجاحاتها،‭ ‬حيث‭ ‬اختارتها‭ ‬جامعة‭ ‬جورج‭ ‬تاون‭ ‬بواشنطن‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مؤسسة‭ ‬المحيط‭ ‬الأطلسي‭ ‬والقنصلية‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬باعتبارها‭ ‬أصغر‭ ‬عضو‭ ‬يجتاز‭ ‬جميع‭ ‬متطلبات‭ ‬برنامج‭ ‬مدته‭ ‬سنة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭.‬

ويبقى‭ ‬الإنجاز‭ ‬الأكبر‭ ‬هو‭ ‬احتضان‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المواهب‭ ‬الصغيرة‭ ‬في‭ ‬العمر‭ ‬لتصبح‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬العطاء‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬المعنوي‭ ‬أو‭ ‬المادي،‭ ‬وما‭ ‬أكثر‭ ‬هذه‭ ‬النماذج‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬بحاجة‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬الرعاية‭ ‬والدعم‭ ‬والفرصة‭.‬

‭ ‬كشف‭ ‬تقرير‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬مركز‭ ‬بتلكو‭ ‬لرعاية‭ ‬حالات‭ ‬العنف‭ ‬الأسري‭ ‬عن‭ ‬تراجع‭ ‬حالات‭ ‬المتابعة‭ ‬مع‭ ‬طالبي‭ ‬خدمات‭ ‬الإرشاد‭ ‬والتوجيه‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والاسري‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬للعام‭ ‬الحالي‭.‬

ترى‭ ‬هل‭ ‬هذا‭ ‬التراجع‭ ‬حقيقي‭ ‬بالفعل؟‭ ‬أم‭ ‬إن‭ ‬وراءه‭ ‬أسبابا‭ ‬أخرى،‭ ‬منها‭ ‬عدم‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬الحالات؟

سؤال‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬بحث‭ ‬وإجابة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬المركز‭! ‬

‭ ‬أظهرت‭ ‬دراسة‭ ‬حديثة‭ ‬أجريت‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬12‭ ‬ألف‭ ‬مراهق‭ ‬في‭ ‬ست‭ ‬دول‭ ‬مختلفة‭ ‬هي‭ ‬بريطانيا‭ ‬وأمريكا‭ ‬وأستراليا‭ ‬وكندا‭ ‬وتشيلي‭ ‬والمكسيك‭ ‬وجود‭ ‬تحديات‭ ‬خطيرة‭ ‬تواجه‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬على‭ ‬الإنترنت،‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬التنمر‭ ‬بسبب‭ ‬الوزن،‭ ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬ساعة‭ ‬إضافية‭ ‬من‭ ‬استخدام‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬ترتفع‭ ‬نسبة‭ ‬التنمر‭ ‬بحوالي‭ ‬13‭%‬،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يؤثر‭ ‬سلبا‭ ‬على‭ ‬الشباب،‭ ‬ما‭ ‬يستدعي‭ ‬تدابير‭ ‬أكثر‭ ‬فعالية‭ ‬لجعل‭ ‬الانترنت‭ ‬مكانا‭ ‬أكثر‭ ‬قبولا‭ ‬وأمانا‭ ‬لهم‭.‬

ليس‭ ‬هناك‭ ‬قوة‭ ‬تفوق‭ ‬قوة‭ ‬القانون‭ ‬للتصدي‭ ‬لظاهرة‭ ‬التنمر‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬تشكل‭ ‬خطرا‭ ‬شديدا‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬بل‭ ‬وقاتلا‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان،‭ ‬فرجاء‭ ‬استحداث‭ ‬التشريعات‭ ‬الكفيلة‭ ‬بردع‭ ‬هذا‭ ‬السلوك‭ ‬الحيواني‭ ‬لهؤلاء‭ ‬المرضى‭ ‬الذين‭ ‬يمارسونه‭ ‬بكل‭ ‬وحشية‭. ‬

إقرأ أيضا لـ"هالة كمال الدين"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا