أعلن صندوق فورد موتور كومباني (صندوق فورد)، الذراع الخيرية لشركة فورد موتور كومباني، اليوم تغيير اسمه إلى «فورد للأعمال الخيرية»، ويعكس هذا التغيير إرث فورد الذي يمتد إلى أكثر من 75 عاماً من تأثير الشركة في مجتمعات فورد حول العالم، كما بلغت المساهمات الخيرية من فورد للأعمال الخيرية وفورد موتور كومباني 2.3 مليار دولار من منذ عام 1949، حيث تظل فورد للأعمال الخيرية مستمرةً في التزامها بالاستثمار في الحلول التي تلبي احتياجات المجتمع.
إن تغيير العلامة التجارية الاستراتيجية لا يعني فقط تبني نظرة جديدة وعصرية فحسب، بل يؤكد أيضاً مهمة فورد الدائمة لجعل العالم مكاناً أفضل، وفي الوقت الذي تتغير فيه هويتها، يبقى شركاء فورد للأعمال الخيرية ونموذج التمويل وشبكة المراكز المجتمعية على حالهم مع التركيز على الأولويات «تطبيق خبرة فورد في مجال النقل لدعم الوصول إلى الخدمات الأساسية والتعليم لدعم فرص التوظيف وريادة الأعمال».
وقالت ماري كولر، رئيسة شركة فورد للأعمال الخيرية: «لقد كان رد الجميل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ فورد ومبادئها منذ البداية، حيث يمثل تحديث علامتنا التجارية تاريخنا الغني ويعكس بشكل أفضل مهمتنا الأساسية في الشراكة مع المنظمات للمساعدة في دعم المجتمعات للأفضل، سواء كنا نعمل على توزيع الطعام للمحتاجين، أو المساعدة في إعادة بناء الأحياء المنكوبة بعد وقوع كارثة، أو زيادة فرص الحصول على وظائف في مجال النقل والتوزيع، فإننا دائماً ما نتطلع في فورد للأعمال الخيرية إلى العمل مع شركائنا والمتطوعين للمساعدة في نشر المساواة ودفع التقدم في مجتمعات فورد حول العالم».
يشمل تحديث العلامة التجارية لشركة فورد للأعمال الخيرية إطلاق موقع إلكتروني جديد وشعار وفيديو تنظيمي، وقد تم تصميم هذه المبادرات لتعزيز الوعي بالعلامة التجارية ونشر التعاون في المجتمعات. وقدمت شركة فورد للأعمال الخيرية (المعروفة سابقاً باسم صندوق فورد) ما يقرب من 1.4 مليون دولار على شكل منح في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث قدمت الإغاثة أثناء الكوارث ووباء فيروس كورونا مع دعم مبادرات مثل برنامج «مهارات القيادة لحياة آمنة» وأكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك