تعد سمكة التونة من أكثر أنواع الأطعمة المفيدة للجسم، ما يجعلها وجبة مناسبة لمتبعي الحميات الغذائية وممارسي الرياضة، وهي مصدر أساسي للأوميجا 3 المفيدة لمرضى القلب والكوليسترول. وتدخل هذه السمكة في تحضير العديد من الأطباق، فهي عنصر غذائي خفيف وسريع يمكن تحضيره بسرعة فائقة لا تتجاوز العشر دقائق بمكونات بسيطة ومتوافرة.
وقال الشيف عبدالله حسن: «تعتبر التونة بطلة الوزن الثقيل في عالم المأكولات البحرية، وتحظى بتقدير كبير لمذاقها الجريء ومحتواها الغذائي المثير للإعجاب، وتعتبر هذه السمكة متعددة الاستخدامات ومليئة بالبروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وتقدم الكثير من الفوائد الصحية». وبين: «توجد أسماك التونة بمطابخنا بأشكالها الطازجة والمعلبة، وتتمتع بإمكانياتها الطهوية الواسعة التي تجعلنا نبدع في تحضيرها».
وتابع قائلاً: «يعتقد الكثير أن لحم سمك التونة يأتي فقط في المعلبات إلا إنها غالباً تأتي طازجة وقد تكون بأسعار مرتفعة نسبياً في بعض الدول مثل اليابان فقد يصل سعرها إلى قرابة 300 ألف دينار بحريني». وأشار: «يحظى سمك التونة بمكانة كبيرة في المطبخ الياباني، فيمكن تناوله من دون طبخ (نيء) في أطباق السوشي أو طهيه بطرق مختلفة، وتتمتع كل قطعة من أجزاء التونة بنكهة تميزها عن الأجزاء الأخرى».
ولفت: «يختلف استخدام التونة في كل مطبخ، فغالباً ما يستخدم التونة المعلب في المطبخ البحريني، ويتم تحضير الكثير من الأطباق من خلاله كالسندويشات أو إضافته مع السلطات الباردة إلى جانب مجبوس التونة الذي يعتبر من الأطباق المحببة، ويتم تحضيره بخطوات بسيطة جدًا وبمكونات بسيطة».
جدير بالذكر أن سمكة التونة تعتبر من أهم أنواع اللحوم التي ينصح بوجودها ضمن أي نظام غذائي صحي لما تتضمنه من قيم غذائية عالية إلى جانب طعمها المميز الذي يضيف طعما خاصاً للأطباق، فمؤخراً بات يكثر استخدامها ضمن أطباقه اليومية ويضيفها حتى الى الأطباق الشعبية المعتاد تقديمها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك