العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ماذا وراء تصويت إدارة بايدن ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

بقلم: د. رمزي بارود

الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

كانت‭ ‬نتيجة‭ ‬التصويت‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والفيتو‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬لمنظمة‭ ‬لأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬الثامن‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬أبريل‭ ‬الماضي‭ ‬متوقعة‭. ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬أصبحت‭ ‬داعمة‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭ ‬لقيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ليست‭ ‬مستعدة‭ ‬بعد‭ ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬الالتزام‭.‬

يمكن‭ ‬أن‭ ‬نستعرض‭ ‬بعض‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬دفعت‭ ‬نائب‭ ‬المبعوث‭ ‬الأمريكي‭ ‬لدى‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬روبرت‭ ‬وود،‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬حق‭ ‬النقض‭ ‬ضد‭ ‬القرار‭ ‬الذي‭ ‬يدعو‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إلى‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭.‬

أولاً‭ - ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬محكومة‭ ‬ومرتبطة‭ ‬بالأولويات‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬وبما‭ ‬أن‭ ‬غالبية‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬يرفضون‭ ‬فكرة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬أو‭ ‬تقديم‭ ‬أي‭ ‬‮«‬تنازلات‮»‬‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬أبسط‭ ‬الحقوق‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬فإن‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الضعيف‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬الشجاعة‭ ‬الكافية‭ ‬ولا‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬تحدي‭ ‬الموقف‭ ‬الإسرائيلي‭.‬

ثانيًا‭ ‬‭ ‬يتعلق‭ ‬الدافع‭ ‬الثاني‭ ‬بحقيقة‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل،‭ ‬ووفقًا‭ ‬لكلمات‭ ‬سفيرها‭ ‬لدى‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬جلعاد‭ ‬إردان،‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬التصويت‭ ‬لفلسطين‭ ‬سيكون‭ ‬بمثابة‭ ‬‮«‬مكافأة‭ ‬الإرهاب‭ ‬بدولة‭ ‬فلسطينية‮»‬،‭ ‬قد‭ ‬خلق‭ ‬نوعًا‭ ‬من‭ ‬الخطاب‭ ‬السياسي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يجعل‭ ‬تصويت‭ ‬أمريكا‭ ‬إيجابيا،‭ ‬أو‭ ‬امتناعا‭ ‬عن‭ ‬التصويت،‭ ‬بمثابة‭ ‬دعم‭ ‬لما‭ ‬يسمى‭ ‬بالإرهاب‭.‬

ثالثاً‭-  ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬جو‭ ‬بايدن،‭ ‬وفقاً‭ ‬لحسابات‭ ‬حزبه‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬أن‭ ‬يتحمل‭ ‬سياسياً‭ ‬دعم‭ ‬فلسطين‭ ‬المستقلة‭ ‬قبل‭ ‬أشهر‭ ‬قليلة‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬إجراء‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الانتخابات‭ ‬حساسية‭ ‬وتنافساً‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭. ‬

ويظل‭ ‬موقف‭ ‬الرئيس‭ ‬الحالي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬القوية‭ - ‬التي‭ ‬توجد‭ ‬فقط‭ ‬‮«‬لتأمين‮»‬‭ ‬إسرائيل‭ ‬ضد‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ - ‬بينما‭ ‬يبيع‭ ‬الوهم‭ ‬بأن‭ ‬قيام‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬قد‭ ‬بات‭ ‬وشيكا‭.‬

على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬قال‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭: ‬‮«‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬سلطة‭ ‬فلسطينية‭... ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬طريق‭ ‬إلى‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‮»‬‭.‬

ونظرا‭ ‬لعدم‭ ‬وجود‭ ‬كلمة‭ ‬أفضل‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬التصريحات،‭ ‬فقد‭ ‬كرر‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬أنتوني‭ ‬بلينكن‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬نفس‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬الذي‭ ‬يسوق‭ ‬للوهم‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يناير‭ ‬الماضي‭ ‬حيث‭ ‬قال‭: ‬‮«‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬مسار‭ ‬يفضي‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‮»‬‭.‬

ولكن‭ ‬ماذا‭ ‬يعني‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الخطاب‭ ‬الأمريكي‭ ‬عمليا‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع؟

يقول‭ ‬بلينكن‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭: ‬‮«‬يتطلب‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬صعبة‭ ‬للغاية‭ ‬ولا‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬تحديات‭. ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬يتطلب‭ ‬عقلية‭ ‬منفتحة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المنظور‭... ‬وبعبارة‭ ‬أخرى،‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأوهام‭ ‬والحديث‮»‬‭.‬

ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬أوضحت‭ ‬قيادة‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬أن‭ ‬دعمها‭ ‬لإسرائيل‭ ‬أعمى‭ ‬وغير‭ ‬مشروط‭. ‬كما‭ ‬أكدت‭ ‬أنها‭ ‬على‭ ‬أتم‭ ‬الاستعداد‭ ‬لاستغلال‭ ‬أي‭ ‬تعليق‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬إجراء‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬بايدن‭ ‬ومسؤوليه‭ ‬قد‭ ‬يبدو‭ ‬منتقدًا‭ ‬لإسرائيل‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭. ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬العوامل‭ ‬مجتمعة‭ ‬جعلت‭ ‬الفيتو‭ ‬الأمريكي‭ ‬أمرا‭ ‬متوقعا‭ ‬تماما‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاعتبارات،‭ ‬يظل‭ ‬التصويت‭ ‬الذي‭ ‬جرى‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أمرا‭ ‬مهمًا،‭ ‬لأنه‭ ‬أظهر‭ ‬وفقًا‭ ‬للقادة‭ ‬السياسيين‭ ‬والمسؤولين‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وليس‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬هي‭ ‬المعزولة‭ ‬داخل‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭.‬

وفي‭ ‬الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬التصويت‭ ‬أثبت‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

أولاً‭ - ‬يظل‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬متحداً‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬دعمه‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وحقوقه‭ ‬الشرعية‭.‬

ثانياً‭ - ‬يشير‭ ‬التصويت‭ ‬الإيجابي‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬فرنسا،‭ ‬الدولة‭ ‬الأوروبية‭ ‬ذات‭ ‬النفوذ،‭ ‬إلى‭ ‬تحول‭ ‬في‭ ‬نظرة‭ ‬الجسم‭ ‬السياسي‭ ‬الأوروبي‭ ‬تجاه‭ ‬فلسطين‭.‬

لقد‭ ‬غرّد‭ ‬الوفد‭ ‬الفرنسي‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬يوم‭ ‬19‭ ‬أبريل‭ ‬الماضي‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬تسوية‭ ‬سياسية‭ ‬شاملة‭ ‬للصراع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الراهن،‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬إقرار‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬‭.‬

ثالثاً‭ - ‬تشير‭ ‬التصريحات‭ ‬القوية‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬إيرلندا‭ ‬والنرويج‭ ‬وإسبانيا‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مسار‭ ‬دعم‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬سيستمر‭ ‬في‭ ‬الأشهر‭ ‬والسنوات‭ ‬المقبلة‭ ‬ويزداد‭ ‬زخما‭.‬

حيث‭ ‬أعرب‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬إيرلندا،‭ ‬مايكل‭ ‬مارتن،‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬عن‭ ‬خيبة‭ ‬أمله‭ ‬‮«‬إزاء‭ ‬نتيجة‭ ‬تصويت‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬عضوية‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‮»‬‭ -‬على‭ ‬حد‭ ‬تعبيره‭.‬

كما‭ ‬أضاف‭ ‬قوله‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬لفلسطين‭ ‬كي‭ ‬تأخذ‭ ‬مكانها‭ ‬الصحيح‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬العالم‭. (‬إيرلندا‭) ‬تدعم‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬عضوية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وستصوت‭ ‬لصالح‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬للجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الغاية‮»‬‭.‬

وقد‭ ‬حذت‭ ‬النرويج‭ ‬حذو‭ ‬جمهورية‭ ‬إيرلندا‭ ‬واتخذت‭ ‬نفس‭ ‬الموقف‭ ‬أيضا‭. ‬فقد‭ ‬قال‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬النرويجي‭ ‬إسبن‭ ‬بارث‭ ‬إيدي‭ ‬في‭ ‬تغريدة‭ ‬على‭ ‬تويتر‭: ‬‮«‬النرويج‭ ‬تأسف‭ ‬لأن‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬لم‭ ‬يوافق‭ ‬على‭ ‬قبول‭ ‬فلسطين‭ ‬عضوا‭ ‬كامل‭ ‬العضوية‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬النرويج‭ ‬من‭ ‬أشد‭ ‬المؤيدين‭ ‬لحق‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭. ‬إن‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬الدائم‮»‬‭.‬

رابعاً‭ - ‬إن‭ ‬نتيجة‭ ‬التصويت‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬عزلة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬تماماً‭ ‬كما‭ ‬عرت‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬سلطات‭ ‬واشنطن‭ ‬وكشفت‭ ‬عزلتها‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الموقف‭ ‬من‭ ‬قيام‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬القطاع،‭ ‬تظل‭ ‬واشنطن‭ ‬خط‭ ‬الدفاع‭ ‬الرئيسي‭ ‬عن‭ ‬تل‭ ‬أبيب،‭ ‬مما‭ ‬يسمح‭ ‬لها‭ ‬بانتهاك‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وحرمانه‭ ‬من‭ ‬الأفق‭ ‬السياسي‭ ‬اللازم‭ ‬لتحقيق‭ ‬سلام‭ ‬عادل‭.‬

يزيد‭ ‬التصويت‭ ‬والفيتو‭ ‬من‭ ‬تفاقم‭ ‬عجز‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬عن‭ ‬تحرير‭ ‬نفسه‭ ‬من‭ ‬الضغوط‭ ‬المفروضة‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬حزبه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أنصار‭ ‬إسرائيل‭ - ‬داخل‭ ‬مؤسسة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬واللوبي‭ ‬المؤيد‭ ‬لإسرائيل‭ ‬من‭ ‬الخارج‭.‬

ولكن‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬النتيجة‭ ‬السلبية‭ ‬للتصويت،‭ ‬فقد‭ ‬أصبح‭ ‬لدى‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الآن‭ ‬تصميم‭ ‬متجدد‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬سوف‭ ‬ينتصرون‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬العقبات‭ ‬العديدة‭ ‬التي‭ ‬خلقتها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وإسرائيل‭.‬

وفي‭ ‬الحقيقة،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الشعور‭ ‬الجماعي‭ ‬بالأمل‭ ‬والتمكين‭ ‬ليس‭ ‬نتيجة‭ ‬الدعم‭ ‬القوي‭ ‬لفلسطين‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والجمعية‭ ‬العامة،‭ ‬بل‭ ‬نتيجة‭ ‬التعاطف‭ ‬والدعم‭ ‬المتزايدين‭ ‬لفلسطين‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬والأهم‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬استمرار‭ ‬مقاومة‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬غزة‭.‬

{ أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا