أبرم صندوق الوقف التابع لمصرف البحرين المركزي شراكة مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية «BIBF» لتطوير وإطلاق برنامج تدريبي متخصص يهدف إلى بناء قدرات الشباب البحريني في القطاع المصرفي والمالي، بما يعكس التزام المؤسستين بتطوير الكوادر المحلية وتعزيز بيئة الأعمال في المملكة.
وتم تصميم هذا البرنامج التدريبي لمدة ثلاثة أسابيع للمواطنين البحرينيين الشباب لتعريفهم بالمفاهيم والممارسات الأساسية في مجالات المخاطر والتدقيق والامتثال، وذلك لفتح آفاق فرص العمل النوعية للشباب البحريني في المجالات التي تعاني من نقص في الكفاءات البحرينية. كما يهدف البرنامج التدريبي إلى بناء أساس قوي لفهم أساسيات إدارة المخاطر وإجراءات التدقيق والامتثال التنظيمي ضمن قطاع الأعمال والقطاع المالي في المملكة.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز فرص العمل للمشاركين وتشجيعهم على التخصص في مجالات محددة من خلال حصولهم على المؤهلات المهنية ذات الصلة. ومن خلال تعزيز ثقافة التعلم المستمر والتطوير المهني، يسعى البرنامج إلى تعزيز الخبرات وتطوير الكوادر ذوي المهارات العالية في القطاع المصرفي والمالي.
وباعتباره مؤسسة مرموقة في مجال التعليم والتدريب المصرفي والمالي، يقدم المعهد ثروة من الخبرات والتجارب لتطوير هذا البرنامج، وذلك لضمان حصول المشاركين على أعلى مستويات الجودة في التدريب والمعرفة، وتمكينهم من النجاح في مسيرتهم المهنية المستقبلية.
وبهذه المناسبة، صرّح خالد حمد الحمد، رئيس مجلس إدارة صندوق الوقف: "نسعد بالتعاون مع معهد «BIBF» لتطوير هذا البرنامج التدريبي المتخصص للخريجين الشباب. من خلال الاستثمار في تطوير المواهب البحرينية المحلية، نهدف إلى تنمية قوى عاملة ماهرة يمكنها المساهمة في نمو واستقرار القطاع المصرفي في المملكة."
وأضاف: "سيوفر هذا البرنامج للمشاركين أساساً قوياً حول أبرز تعقيدات المخاطر والتدقيق والامتثال، مما يمكنهم من الحصول على فرص عمل مجزية داخل البحرين وخارجها."
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الشيخ، الرئيس التنفيذي لمعهد «BIBF»: "يعكس هذا التعاون الإستراتيجي التزام كل من المعهد وصندوق الوقف بتطوير المواهب المحلية ودفع نمو الصناعة المصرفية والمالية في البحرين. ومن خلال جهودنا المشتركة، نهدف إلى خلق مستقبل مستدام ومزدهر للقطاع المالي في المملكة."
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك