نظمت إدارة الأوقاف الجعفرية صباح اليوم الحفل السنوي لتكريم القراء المشاركين والفائزين من الجمهور في مسابقة "تلاوات" القرآنية التي نظمتها الإدارة على مدى شهر رمضان المبارك عبر منصتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بحضور رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح وعضوا المجلس السيد فيصل منصور العلوان و أحمد صالح النعيمي ومدير الإدارة المهندس السيد محمد جعفر الحسيني.
وبدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم للقارئ أحمد الصباغ، تلاها كلمة رئيس الأوقاف الجعفرية، والذي قال: "يسرنا أن نرحب بكم اليوم في حفل تكريم القراء المشاركين والفائزين في مسابقة تلاوات القرآنية التي نظمتها إدارة الأوقاف الجعفرية والتي حصدت أكثر ما يتجاوز 40 ألف مشاركة الكترونية في صفحة الإدارة على منصة الانستغرام، وشهدت تفاعلاً طيباً من مختلف أطياف وشرائح المجتمع".
وأكد الصالح أنّ إدارة الأوقاف الجعفرية تحرص دائماً على استثمار مختلف المناسبات لتعزيز التواصل مع الجمهور لاسيما خلال شهر رمضان المبارك الذي هو ربيع القرآن من خلال الإقبال على تلاوة القرآن الكريم ونشر علومه، وإطلاق مسابقة تلاوات التي تسهم في نشر الثقافة القرآنية من خلال التعاون نخبة من القراء المتميزين.
وأضاف: "إنّ مملكة البحرين قيادةً وحكومة وشعباً تولي أهمية كبيرة للقرآن الكريم، وأهل البحرين مرتبطون بالقرآن الكريم ارتباطاً وثيقاً، ولله الحمد فقد شهدت مملكة البحرين خلال الأسبوع الماضي حدثين مهمين على صعيد القرآن الكريم".
وبمناسبة نجاح الدورة الرابعة لمسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم (القارئ العالمي)، أعرب الصالح عن جزيل الشكر والتقدير والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم على تفضله برعاية هذه المسابقة العالمية الرائدة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وذلك في سياق مبادرات مملكة البحرين المتتالية في خدمة الدين الحنيف والقرآن الكريم، مهنئاً الفائزين في مسابقة القارئ العالمي ما حققوه من نجاح مشرِّف في ميدان تلاوة كتاب الله تعالى وتجويده وحفظه، وعبّر عن الشكر والتقدير لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف على تنظيمها المتقن للمسابقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
كما أعرب الصالح عن خالص التهاني بمناسبة بافتتاح (برج طوبى) التابع لجمعية اقرأ لعلوم القرآن، بمنطقة عالي مردفاً: "أثلج صدورنا هذا الصرح القرآني الشامخ الذي يمثل منارة في رحاب القرآن الكريم، والذي شّيد وفق أعلى المواصفات الجمالية والعمرانية، حيث يضم قاعات وفصول متكاملة بما يبعث في النفس البهجة والارتياح" متمنياً لجميع العاملين في خدمة القرآن الكريم دوام التوفيق والسداد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك