القدس المحتلة – الوكالات: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أمس أن القوات الإسرائيلية تنفذ «عملية هجومية» على جنوب لبنان، بعد تبادل إطلاق النار على نحو شبه يومي عبر الحدود بين الجانبين.
وقال جالانت في بيان: «انتشرت الكثير من القوات عند الحدود، وتقوم قوات الجيش حاليًا بعمليات هجومية على جنوب لبنان بأكمله» من دون أن يوضح إن كانت قوات إسرائيلية دخلت الأراضي اللبنانية.
وأكد أنه تم «القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان، والنصف الآخر يختبئون ويتركون الميدان أمام عمليات قواتنا».
من جانبه، أكد متحدث من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لوكالة فرانس برس أنه «لم نرصد أي عبور بري اليوم».
وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن «هجوما واسع النطاق طال حوالي 40 هدفا» وصفها بأنها مستودعات وبنى تحتية تابعة لحزب الله افي محيط عيتا الشعب في جنوب لبنان، بالطائرات الحربية والقصف المدفعي.
وقال البيان إن حزب الله يستخدم وسائله القتالية في منطقة عيتا الشعب لضرب «الجبهة الداخلية الإسرائيلية».
من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن إسرائيل تستهدف عيتا الشعب وعددا من القرى المحيطة بها، وقالت: «ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي حزاما ناريا من الغارات الجوية بلغت أكثر من 13 غارة استهدفت أطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا وجبل بلاط وخلة وردة».
وجاءت الضربات الإسرائيلية بعدما أعلن حزب الله إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل ردا على مقتل امرأة وطفلة في قصف إسرائيلي على منزل في جنوب لبنان.
ومنذ بدء التصعيد بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من اكتوبر قُتل في لبنان 375 شخصا على الأقلّ بينهم 250 عنصراً في حزب الله و70 مدنيا على الأقل، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 11 عسكرياً وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك