الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
المجتمع بحاجة إلى هذه الإجراءات
أول السطر:
المقدم من (تمكين)، يستوجب مراجعة الإجراءات من أجل ضمان نجاح مشروع وبرنامج «الدعم».. وكي لا تتكرر الواقعة، وتتحمل الدولة ووزارة العمل تبعات قرارات مثل تلك الشركات، وندخل في دوامة ومشكلات توفير الوظائف للمفصولين، في ظل زيادة عدد الباحثين عن العمل.
للعلم فقط:
في دولة الإمارات أعلن المصرف المركزي تأجيل أقساط القروض الشخصية والسيارات والمنازل والعقارات وغيرها مدة 6 أشهر، على المتضررين من تداعيات الحالة الجوية والأمطار، وإلزام البنوك بعدم فرض أي رسوم إدارية أو مبالغ إضافية.. نحن بحاجة الى مثل هذا الإجراء الذي يراعي ظروف الناس في مثل هذه الحالات الاستثنائية.
المجتمع بحاجة إلى هذه الإجراءات:
ذات مرة سأل أحد الصحفيين الفنان المصري «عادل إمام» لماذا أطلقت على مسرحية «الزعيم» هذا الاسم؟ هل تريد أن يطلق عليك لقب «الزعيم»، ويناديك الناس باسم «الزعيم»..؟ فأجاب الفنان عادل إمام: ولكن لي فيلم سينمائي اسمه «الهلفوت»، فهل أريد أن يطلق علي الناس لقب «الهلفوت»..!! هي أعمال فنية وأحداث درامية، ليس لها علاقة برغبة الفنان بما يريد أن يطلق عليه الناس من ألقاب ومسميات.. ولكن الناس هي الحكم على الأعمال الفنية وألقاب الفنانين وغيرهم.
تابعنا في الأيام الماضية حادثة طارئة شاذة رفضها الرأي العام، وقامت الجهات المختصة باتخاذ إجراءاتها القانونية، في مقابل خرج شخص آخر يعيب على صاحب الحادثة المرفوضة، ولكن بأسلوب غير آدمي وغير أخلاقي.. الفعل الشاذ مرفوض، وردة الفعل الشاذة مرفوضة هي الأخرى.. ونتمنى أن يأخذ القانون مجراه مع الجميع.. فنحن في دولة قانون ومؤسسات.. والوحدة الوطنية واللحمة المجتمعية هي ركيزة هذا الوطن.. و«السنع» من ثوابتنا الراسخة في البلاد.
لسنا بحاجة الى التذكير في كل مرة عن أهمية الالتزام بالثوابت الأخلاقية في مواقع التواصل الاجتماعية، ولسنا بحاجة مع كل حادثة للتأكيد على تنفيذ القانون، وضرورة وجود إجراءات تنظم عمل «السوشيال ميديا».
وكما أن بعض الأزواج يسعد بوجود خبر لحكم قضائي أو فتوى دينية بمنع وحرمة تفتيش الزوجة لهاتف الزوج، فهناك أحكام في بعض الدول والمجتمعات بمنع استخدام الهواتف والسوشيال ميديا على بعض «المتجاوزين»، من أجل حماية المجتمع وأمنه وسلامته، من «إساءات» البعض، والاستغلال السيئ للتكنولوجيا والمنصات الإعلامية.. ويبدو أننا بحاجة الى مثل تلك الإجراءات مع من يتجاوز القانون، ويثير الفتنة والخلافات المجتمعية، ليس في تلك الحادثة الشاذة فحسب، ولكن في حوادث ومنصات كثيرة.
تذكر كتب التاريخ أن شخصا أراد الشهرة وزيادة «المتابعين» في يومنا الحاضر، وزيادة عطايا المؤيدين «المعلنين» في عصرنا الحالي، فقام بعمل شاذ أمام الكعبة المشرفة، فضربه الناس ولقنوه درسا لم ينس حتى اليوم، ولم تذكر كتب التاريخ اسمه، ولكنها دونت فعله الشاذ ضمن أسوأ الأعمال الشاذة في التاريخ.
ملاحظة واجبة:
لا تزال بعض المناطق السكنية تعاني من تجمع «المستنقعات» التي تسببت بها الأمطار الغزيرة، وانتشار الحشرات والبعوض والمياه الآسنة.. نتمنى من المجالس البلدية عمل جولات ميدانية عاجلة لردم «المستنقعات» ورشها بالمبيدات، قبل انتشار الأمراض.
آخر السطر:
خـرج منتخبنا الوطني لكرة الصالات من الدور الأول لنهائيات كأس آسيا، التي أقيمت في العاصمة التايلندية بانكوك.. خرج بعد ثلاث مباريات بثلاث خسائر، من إيران وأفغانستان والكويت.. وجاء في المركز الأخير بلا نقاط.. فهل من تقييم وتقويم رياضي لمنتخب الصالات الكروي..؟؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك