تنطلق أعمال مؤتمر الخليج الخامس عشر للمياه الذي تنظمه جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية بالشراكة مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في 28 أبريل على مدى ثلاثة أيام في العاصمة القطرية الدوحة.
ويناقش المؤتمر في سبع جلسات قضايا تتعلق بـ "مسارات خفض الكربون في قطاع المياه في دول مجلس التعاون الخليجي"، إذ تُنظم الجلسة بالتعاون مع الأمانة العامة، و"الإدارة الفعالة لقطاع المياه البلدي"، و تُنظم الجلسة بالتعاون مع جمعية أتحاد مرافق المياه العربية، إلى جانب بحث "آفاق أبحاث علوم وتقنيات المياه"، وتُنظم الجلسة بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة، و"استخدام التكنولوجيا لسد فجوة البيانات من أجل الإدارة الفعالة للمياه الزراعية"، وتُنظم الجلسة بالتعاون مع منظمة الفاو.
وتتناول الجلسات أيضا موضوعات تتعلق بـ "خصخصة قطاع المياه والجوانب التنظيمية"، تُنظم الجلسة بالتعاون مع جمعية أتحاد مرافق المياه العربية، و"نظم المعلومات المائية من أجل الغدارة المتكاملة للمياه"، إذ تُنظم الجلسة بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة، إضافة إلى بحث "مقاومة مضادات الميكروبات في مياه الصرف الصحي البلدية"، إذ تُنظم الجلسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ويشارك في المؤتمر 20 متحدثا رئيسيا ، وسيتم خلال المؤتمر عرض نتائج 50 ورقة علمية تمت مراجعتها وتقييمها من قبل اللجنة العلمية من خلال شبكة كبيرة من المحكمين في المنطقة، وتتناول ست محاور للمؤتمر يتخلص مجملها في الإدارة المتكاملة للموارد المائية وإدارة قطاع التحلية وإدارة المياه السطحية والمياه الجوفية وإدارة مياه الصرف الصحي (المعالجة وإعادة الاستخدام)، إلى جانب إدارة المياه المنزلية وإدارة المياه الزراعية.
وأوضح نائب رئيس جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، رئيس اللجنة العلمية والتدريب، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتور وليد زباري أن المؤتمر يهدف بشكل رئيسي إلى مراجعة التقنيات الحالية والناشئة المستخدمة في قطاعات المياه المختلفة، وزيادة الوعي بها، والتعرف على مزاياها وتحدياتها وقيودها، إذ سيجتهد المشاركون لتقديم الحلول التكنولوجية المطبقة في المنطقة وعلى المستوى الدولي لمواجهة تحديات قطاع المياه، كما يهدف المؤتمر إلى ربط المتخصصين في مجال المياه لتبادل الخبرات ودراسات الحالة لأفضل الممارسات في دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى في المنطقة حول استخدام التكنولوجيا في قطاع المياه.
وأشار إلى أن اختيار شعار المؤتمر "إدارة تواكب تكنولوجيا العصر" جاء ليناقش التغيير الجذري في أنظمة الإنتاج والإدارة والحوكمة بأكملها في وقت نقف فيه على حافة الثورة التكنولوجية، الثورة الصناعية الرابعة، متوقعاً أن يكون للتكنولوجيا تأثير على قطاع المياه بأكمله والأنشطة المتعلقة بإدارة هذا القطاع.
هذا، ويدعو مؤتمر الخليج الخامس عشر للمياه إلى تسخير إمكانات التقنيات في كل من مجالات إدارة جانب العرض وجانب الطلب لتحقيق إدارة فعالة للمياه في دول مجلس التعاون الخليجي، ويشجع على تبادل الخبرات والمناقشة حول الفوائد والتكاليف والمخاطر والقدرات البشرية المطلوبة والعوائق التي تواجه تنفيذها.
وبالتزامن مع جلسات المؤتمر، تعقد دورتين تدريبيتين حول تصميم خطط سلامة الصرف الصحي، تُنظمها منظمة الصحة العالمية، ومعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في دول مجلس التعاون الخليجي، يُنظمها المعهد الدولي لإدارة المياه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك