تتجول بين أركان النصب الفني للمصمّم الإماراتي عمر القرق
أعلنت دار ڤاشرون كونستنتان المتميزة بصناعة الساعات السويرية الراقية وصاحبة الخبرة المتواصلة في هذا المجال منذ 270 عاماً تقريباً، عن تعاونها مع المصمّم الإماراتي عمر القرق .كشف هذا التعاون عن نصب فني بعنوان Among The Pillars أو «من بين الأركان» المستوحى من المناظر الطبيعية الغنية في منطقة الشرق الأوسط والهندسة المعمارية الإسلامية. حيث يجمع النهج البسيط الذي يتبعه المصمّم بين الحرفية المُتقنة والمواد المستمدة من مصادر محلية، مما يوضح التزام الدار بالثقافة المحلية والابتكار والبراعة الفنية.
تم عرض القطعة الفنية الرئيسية في ردهة البوتيك الرئيسي في دبي مول ويتم استنساخها في جميع البوتيكات الإقليمية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين طوال شهر رمضان المبارك.
يشتهر عمر القرق، مؤسس علامة «مودو ميثود»، بأسلوبه البسيط المميز. يجسد جوهر الموضوع السنوي للدار،»القناعة بالأساسيات»، من خلال عكس جمال البساطة وتأثيرها في التصميم. بايحاء من ثقافة الشرق الأوسط، ابتكر القرق تحفة فنية يبلغ طولها 4 أمتار مكوّنة من مادتين مبتكرتين من مصادر محلية، مما يؤكد التزام الدار العميق مع المجتمع المحلي.
المادة الأولى هي PlyPalm ، وهي مادة جديدة مشتقة من سعف شجرة النخيل، مما يعيد تعريف أغصان شجرة النخيل باعتبارها تعبيرًا عن الأناقة. تمثل الأركان السداسية القوية، المصنوعة من هذه المادة المستدامة، الجذور القوية والأساس لتراث المنطقة، بالإضافة إلى مصدر الوقت، الذي تميز تقليديًا بإسقاط ظل العمود على الأرض.
المادة الثانية DateForm وهي أول سطح صلب في العالم مركب من بذور التمر ويحولها إلى عنصر زخرفي يغني ديكوراتنا المنزلية. هذه المادة الرائعة، المصنوعة من التمر، تسلط الضوء على تقاليد الشهر الكريم وتأخذ مكانها كجدار خلفي للقطعة الفنية.
يتم عرض البراعة الفنية لدار ڤاشرون كونستنتان من خلال لوحة منقوشة تزين الجزء العلوي من الأركان ، وتكشف عن شعار مالطا المتقاطع للدار. تنشئ هذه التفاصيل رابطًا سلسًا بين التميز العالي في صناعة الساعات وتقنيات الحرفية اليدوية المحلية.
من الساعات المعروضة هي ساعة تراديسيونل ذات التعبئة اليدوية، مزينة بمزيج رائع من الذهب الوردي واللون الأخضر، مؤطرة بقطر 38 مم لتناسب معاصم محبّي صناعة الساعات الراقية. وبصفتها راعيا مخلصا لتراث صناعة الساعات في القرن الثامن عشر، تتميز ساعة تراديسيونل الجديدة بجميع رموز التصميم المميزة للمجموعة.
أما بالنسبة لساعة باتريموني مراحل القمر بالتاريخ ارتجاعي التي تمّ إطلاقها عام 2017 بطرازات من الذهب الأبيض والزهري هي واحدة من الساعات الرمزية لدى دار ڤاشرون كونستنتان. أناقتها البسيطة وأصالة عرضها تجسدان هوية الدار من الوهلة الأولى.
وتأتي فلسفة أسلوب أوڤرسيز «الرياضي الأنيق» لصناعة الساعات في عام 2016 جعلت ڤاشرون كونستنتان من ساعتها أوڤرسيز رمزا «للساعات الرياضية الأنيقة». وتم استكشاف آفاق جديدة لهذا الطراز الرمزي للدار، من خلال مجموعة بتصميم منقح وحركة جديدة تديم روحها الأصلية من عام 1996 وبتوحيدها بين القوة والتميز من جهة والمزاج الرياضي والأناقة المتأصلة من جهة ثانية، تمزج مجموعة أوڤرسيز بنجاح بين الأداء والجودة، وصناعة الساعات الراقية وهالة من الأناقة غير الرسمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك