تتميز الكريمة الحامضة بقوامها الثقيل الأشبه بالزبدة ونكهتها المميزة الأقرب للزبادي، ما يجعلها واحدة من المكونات الصحية التي تدخل في عديد من وصفات الطهي وتتناسب بشكل جيد مع الأطعمة الساخنة والحارة وكذلك الحلوة المبردة، ويفضل كثيرون تناولها بمفردها كصنف جانبي مع خبز الناتشوز والبطاطا المخبوزة وكذلك مع مختلف أنواع البسكويت والصلصات اللذيذة وسلطة البطاطس، وغيرها من الأفكار ووصفات بالكريمة الحامضة.
ويتم تحضيرها عن طريق تخمير القشدة بنوع من البكتيريا الحمضية، ويحتوي الساور كريم على كثير من الدهون والسعرات الحرارية ولهذا يتجنب البعض تناوله.
الحليب:
يعد الحليب بديلاً جيداً للكريمة في بعض الوصفات، وخاصةً إذا كانت الوصفة تحتاج إلى كميات قليلة من الكريمة. يمكن إضافة ملعقة طعام من الزبدة أو الزيت النباتي لتعويض الدهون الموجودة في الكريمة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن استخدام الحليب بدلاً من الكريمة قد يؤثر في نتيجة الوصفة، نظرًا إلى أن الحليب لا يملك القوام الثقيل الذي يعطيه الكريمة.
لبن الزبادي:
يمكن استخدام اللبن الزبادي كبديل للكريمة في بعض الأطباق مثل الشوربات والصلصات. يحتوي اللبن الزبادي على نسبة أقل من الدهون من الكريمة، لذلك فهو بديل صحي جيد. ولكن يجب ملاحظة أن استخدام اللبن الزبادي بدلاً من الكريمة قد يعطي نكهة حامضة للوصفة.
الجبن الطري:
يمكن استخدام الجبن الطري كبديل للكريمة في بعض الأطباق، خاصةً تلك التي تتطلب الكريمة كمادة رابطة. يعطي الجبن الطري نكهة غنية وقواما كريميا للطعام.
حليب جوز الهند:
يعد حليب جوز الهند الكثيف بديلاً نباتيًا شائعًا للكريمة في عديد من الوصفات، وخاصةً الحلويات، حيث يمنح حليب جوز الهند الكثيف طعماً لذيذاً وقواماً كريمياً من دون الحاجة إلى استخدام الكريمة.
الحليب المكثف المحلى:
يمكن استخدام الحليب المكثف المحلى بديلاً للكريمة في الحلويات والأطعمة الأخرى التي تحتاج إلى كريمة. يضفي الحليب المكثف المحلى نكهة حلوة وقواماً كريميا على الوصفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك