تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهجوم الإيراني على إسرائيل، وقد تباينت ردود الفعل حول الهجوم، ففي الوقت الذي سخر فيه البعض مما أسموه المسرحية الإيرانية المتفق عليها لحفظ ماء الوجه، مؤكدين أن أكبر المستفيدين من هذا الهجوم هو بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني مع عودة الدعم غير المشروط والكامل عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا للكيان المحتل من جانب الغرب بقيادة أمريكا وحلفائها، ورفع كل الضغوط عن نتنياهو ولا سيما من الداخل الإسرائيلي الذي كان قد وصل إلى مرحلة خطرة من الانشقاق، وتخفيف الضغط العالمي على إسرائيل وشركائها في جرائم الحرب على غزة، وشددوا على أن التحرك الإيراني كان للرد على استهداف قنصليتها في دمشق وليس دفاعا عن غزة.
وخرجت أصوات تشيد بنتائج الهجوم الإيراني، مؤكدين أنه أول هجوم إيراني مباشر في عمق إسرائيل، معتبرين أن الرد الإيراني كسر الخطوط الحمر الإسرائيلية وأظهر أن الكيان يحتاج إلى حماية من الخارج. ونشر مؤيدو الرأي الأول صورا وتعليقات تتهكم على الهجوم الإيراني، إذ كتب د. علي الجابري رئيس اتحاد الصحفيين العرب في السويد رئيس تحرير صحيفة يورو تايمز على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: طائرة مسيرة واحدة قتلت سليماني والمهندس وعددا من مساعديهما! طائرة واحدة قتلت محمد رضا زاهدي و5 مستشارين عسكريين إيرانيين!، إيران أطلقت 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض ولم يُقتل إسرائيلي واحد! المصيبة أن جماعة المحور الإيراني يعتبرون ما تحقق نصرا عظيما؟!
وكتب عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام السابق للإيسيسكو عبر «إكس»: نتائج الهجوم الإيراني المسرحي: دعم موقف النتن-ياهو داخليا، تبرير المزيد من التسليح الأمريكي للكيان الصهيوني، صرف الأنظار عن جرائم الصهاينة في غزة، التغرير بالسذّج للإشادة بإيران، أمّا ضررها في الأرض فصفر مُكعّب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك