عبّر اللواء يحيى رحيم صفوي كبير مستشاري المرشد الإيراني عن ارتياحه لأن اسرائيل «تشعر بالهلع» من «انتقام وصفعة إيران المرتقبة» ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) عن اللواء صفوي قوله الجمعة إن «الصهاينة يعيشون في حالة رعب منذ اسبوع، وأعلنوا الاستنفار وأوقفوا هجومهم المرتقب على رفح لأنهم لا يعرفون ماذا تريد إيران أن تفعله ومتى وكيف سيكون ردها، ولذلك فإن الخوف يلف الكيان الصهيوني وحُماته».
وأضاف صفوي الذي كان يتحدث في مراسم تأبين في اليوم السابع لمقتل اللواء محمد رضا زاهدي في قصف القنصلية الإيرانية: أن «هذه الحرب النفسية والسياسية والإعلامية هي أشد رعبا للصهاينة من الحرب نفسها وقد أجبرت قسما منهم على الهروب وقسما آخر على النزول الى الملاجئ في كل ليلة لأنهم يخافون من الهجوم الإيراني».
وتوعدت طهران بالاقتصاص من إسرائيل بعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق الذي أدى بحسب منظمة غير حكومية إلى سقوط 16 قتيلا بينهم جنرالان في الحرس الثوري.
ومنذ ذلك الحين، وُضعت إسرائيل في حالة تأهب قصوى وأعلنت الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.
وعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى واشنطن أمس للتشاور مع فريق الأمن القومي بعد يوم من التصريح بأنه يتوقع هجوما إيرانيا على إسرائيل «عاجلا وليس آجلا».
وذكر البيت الأبيض أمس أن بايدن قطع رحلته في العطلة الأسبوعية إلى ديلاوير مبكرا لمناقشة الأحداث في الشرق الأوسط.
وحذر بايدن الجمعة إيران من الانتقام حتى مع توقعه أن الهجوم قد يكون وشيكا. وقال الرئيس الأمريكي: «نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أمس: إن إسرائيل «تترقب عن كثب هجوما محتملا» عليها من جانب إيران وحلفائها في المنطقة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن طبيعة هذا التهديد.
وأضاف جالانت في بيان أنه يتعين على الإسرائيليين أن يستجيبوا لأي أوامر قد تصدر عن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش، التي ترصد الصواريخ القادمة والتهديدات الجوية الأخرى حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان عليهم الاحتماء أم لا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن كل القوات على أهبة الاستعداد وعشرات من الطائرات تقوم بدوريات في إطار الاستعداد للتهديد الإيراني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك