الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
البحرين والسعودية.. المواقف المشتركة
أول السطر:
التوجيه الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى وزارة العمل لتوفير برامج تدريبية وعرض فرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي السامي من أجل تحملهم المسؤولية المجتمعية المناطة بهم بالمساهمة في المسيرة الوطنية للبناء والتنمية، يؤكد حرص الحكومة الموقرة على تحقيق التطلعات الملكية السامية.
للعلم فقط:
ما تحقق من نمو في الاقتصاد البحريني بنسبة 2.4% هو ثمرة رؤية ملكية سامية، ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجهود مهنية مخلصة من وزارة المالية والاقتصاد الوطني برئاسة معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وفريق البحرين وبمشاركة القطاع غير النفطي والقطاع الخاص.. وتستحق كل الجهود الوطنية الإشادة والتقدير والدعم المستمر.
البحرين والسعودية..
المواقف المشتركة:
زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ولقاء سموه بأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية حفظه الله، تأتي في سياق دعم التكامل والتعاون والتنسيق المشترك بما يحقق الازدهار والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما أن الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله ورعاهما، تعطي دافعا كبيرا لتحقيق التطلعات والأهداف المنشودة.
القضايا والمواضيع والملفات المشتركة والثنائية، البحرينية السعودية، تشكل محورا حيويا في مسار التنمية الشاملة والرؤية المستقبلية للبلدين الشقيقين، تماما كما هي المشاريع والبرامج التنموية المشتركة، وأهداف المجلس السعودي البحريني، خاصة فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي تحديدا.
علاقة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية هي علاقة استراتيجية، راسخة وثابتة، وزيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تأتي في ظل المستجدات والتطورات التي تشهدها المنطقة، والحرص المشترك على تحقيق كل ما فيه الخير والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين.
ملاحظة واجبة:
في زيارتي لدولة الكويت مؤخرا، وجدت أن الكثير من المشتريات «الثياب مثلا»، التي تباع في المحلات والمجمعات عندنا، وحتى عبر مشاريع المنصات والمواقع الإلكترونية، يكون سعرها الضعف «الدبل» في بلادنا، وفي هذا نوع من الجشع المبالغ فيه، واستغلال للعمل التجاري، ويستوجب الرصد والتوجيه.
آخر السطر:
اليوم يوم عيد الفطر المبارك.. ونسأل الله قبول الصيام والقيام وصالح الأعمال.. ونتمنى فيه الحرص على زيارة الأهل والأحباب، وعدم الاكتفاء بإرسال رسائل «الواتساب».. وكذلك الدعاء لمن رحلوا عن الدنيا فهم بحاجة إلى كل دعوة منا.. وكل عام ومملكة البحرين.. قيادة وشعبا بألف خير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك