أصدرت شركة هوندا موتور (الشرق الأوسط وإفريقيا) بياناً صحفياً يتعلق بتوسيع تواجدها الرقمي. وقد أطلقت الشركة منصتها الجديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، بمناسبة ظهورها لأول مرة عبر المنصات الرئيسية بما في ذلك Facebook و Instagramو Youtubeو LinkedIn وفي حين استمرت شركة هوندا في تواجدها على يوتيوب لبضع سنوات، فإن هذا الاطلاق الأخير لوسائل التواصل الاجتماعي يُمثل خطوة استراتيجية نحو التعامل مع رواد وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة أكثر ديناميكية وتفاعلية.
ويأتي هذا الإطلاق في أعقاب استراتيجية العلامة التجارية هوندا «المتقدمة والرياضية»، والتي تم تقديمها لجميع موديلاتها القادمة في وقت سابق. ويؤكد قرار الدخول في عالم وسائل التواصل الاجتماعي التزام هوندا بتعزيز علاقات أعمق مع جمهورها وعملائها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ومن خلال الاستفادة من قوة وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف هوندا إلى تعزيز ظهور علامتها التجارية وتعزيز علاقتها مع العملاء الحاليين والمحتملين، وبالتالي تعزيز مكانتها في السوق.
وقد صرح السيد أنوب رافيندراناث، المدير العام الأول لمكتب هوندا في الشرق الأوسط وإفريقيا: «لقد أطلقنا وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا لتعزيز حضور علامتنا التجارية في المنطقة. وبعد أن استمعنا إلى آراء شركائنا وعملائنا ووسائل الإعلام لتعزيز حضور علامتنا التجارية في المنطقة من خلال التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، فإننا ندرك أنّ هذه القنوات الجديدة ستساعدنا على التواصل مع عملائنا المستهدفين بشكل أكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الموزعون منصاتهم الخاصة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة هوندا في الشرق الأوسط وإفريقيا ستساعد فقط في بناء التآزر للعلامة التجارية».
ستعمل منصات التواصل الاجتماعي التي تم إطلاقها حديثا كقنوات أساسية لتوصيل رسالة علامة هوندا التجارية عبر مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك السيارات والدراجات النارية ومنتجات الطاقة والمحركات البحرية. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك تركيز خاص على أنشطة هوندا لرياضة السيارات من جميع أنحاء العالم، وإظهار التزام الشركة بالأداء العالي والابتكار.
ومن خلال الحفاظ على حضور نشط وتعزيز المحادثات الهادفة، تهدف هوندا إلى بناء الثقة والولاء والشعور بالانتماء إلى المجتمع بين متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك