يعتبر الكباب البحريني إحدى الأكلات الشعبية التي اعتاد الشعب البحريني على تحضيرها خلال الشهر الفضيل، حتى باتت ضمن العادات السنوية التي لا غنى عنها في شهر رمضان. ويعتبر هذا الطبق من الأطباق التي تم اقتباس وصفتها من المطبخ الهندي وتطويرها من خيرات الطبيعية البحرينية مثل الخضار وغيرها.
ويقول الشيف البحريني أحمد قاهري، المعروف بطباخ بحريني: «يعرف الكباب البحريني بــ«كباب النخي» لكونه يتكون من طحين النخي الذي يشكل العنصر الأساسي في العجينة التي يصنع منها الكباب، وتضاف إلى العجينة البهارات المخلوطة مع الفلفل بنوعيه الأسود والأحمر لأن أصل الطبق هندي. كما تُخلط المكونات الأخرى وهي: «الجزر، الكوسة، التابل، البصل، البقل» مع بعضها بعضا لتتكون وصفة الكباب كاملةً».
وأوضح: «في السابق كان إعداد هذا الطبق يتطلب جهداً كبيراً لأن ذلك الأمر يتطلب تحضير النخي وتجفيفه ومن ثم طحنه واستخدامه، أما الآن فأصبح جاهزاً ويباع في الأسواق الصغيرة والكبيرة، إلى جانب وجود الخلطات الخاصة به جاهزة ويمكن إضافة بعض المحسنات عليها بحسب الرغبة».
وبيّن قاهري: «لكل منا ذوقه الخاص فيفضل البعض لاحتراف في تقديم هذا الطبق فيضيف له شيئاً من اللحم أو الدجاج أو غيرهما من المكونات الأخرى ليعطيه طعماً ونكهةً مختلفة، لكن المتعارف والسائد هو عمله بالخضار فقط».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك