العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

إسرائيل تستخدم المفاوضات لإطالة عمر الحرب

بقلم: عاطف أبو سيف {

الخميس ٠٤ أبريل ٢٠٢٤ - 02:00

بات‭ ‬واضحاً‭ ‬أن‭ ‬الطريق‭ ‬للهدنة‭ ‬طريق‭ ‬طويل‭ ‬وصعب،‭ ‬وربما‭ ‬صار‭ ‬تحقيقها‭ ‬مطلباً‭ ‬أيضاً‭ ‬قد‭ ‬يغدو‭ ‬إنجازاً‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يتعرض‭ ‬له‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬تهجير‭ ‬وتقتيل‭ ‬وما‭ ‬يتعرض‭ ‬له‭ ‬القطاع‭ ‬من‭ ‬تدمير‭ ‬وإزالة‭.‬

ومن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وخطة‭ ‬نتنياهو‭ ‬بإلهاء‭ ‬العالم‭ ‬بمفاوضات‭ ‬التهدئة‭ ‬قد‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬حرف‭ ‬الأنظار‭ ‬عن‭ ‬حقيقة‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬من‭ ‬مذابح‭ ‬وتقتيل‭.‬

فالعالم‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬كثيراً‭ ‬يتحدث‭ ‬عما‭ ‬يجري‭ ‬بشكل‭ ‬فعلي،‭ ‬بل‭ ‬صارت‭ ‬معظم‭ ‬الأخبار‭ ‬تدور‭ ‬عن‭ ‬التهدئة‭ ‬المرتقبة‭ ‬وعن‭ ‬مواقف‭ ‬الأطراف‭ ‬وعن‭ ‬المفاوضين‭. ‬لم‭ ‬تغب‭ ‬الحرب‭ ‬بشكل‭ ‬كامل،‭ ‬لكنها‭ ‬صارت‭ ‬تتشاطر‭ ‬نشرات‭ ‬الأخبار‭ ‬مع‭ ‬المساعي‭ ‬لإنهائها‭. ‬وبذلك‭ ‬حققت‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬مكسباً‭ ‬كبيراً‭ ‬في‭ ‬أنها‭ ‬غطت‭ ‬الصورة‭ ‬ولو‭ ‬قليلاً‭.‬

من‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬ثمة‭ ‬دولة‭ ‬تقوم‭ ‬بتدمير‭ ‬أرض‭ ‬وشعب‭ ‬وتقتل‭ ‬منه‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬ولم‭ ‬تبقِ‭ ‬آلتها‭ ‬العسكرية‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬قابل‭ ‬للحياة،‭ ‬بل‭ ‬الصورة‭ ‬الجديدة‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬طرفين‭ ‬يتفاوضان‭ ‬حول‭ ‬تفاصيل‭ ‬الحرب،‭ ‬فالحرب‭ ‬فعل‭ ‬متبادل‭ ‬وبالتالي‭ ‬يتساوى‭ ‬الضحية‭ ‬والجلاد‭.‬

وربما‭ ‬أن‭ ‬مواقف‭ ‬الطرف‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬مفاوضات‭ ‬التهدئة‭ ‬أيضاً‭ ‬تميل‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬الضغط‭ ‬العالمي‭ ‬عن‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬فالفلسطينيون‭ ‬أيضاً‭ ‬يرفضون‭ ‬بعض‭ ‬المقترحات‭ ‬ولا‭ ‬يبدون‭ ‬مرونة‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواقف،‭ ‬بل‭ ‬إنهم‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬نشرات‭ ‬الأخبار‭ ‬يبدون‭ ‬متشددين‭ ‬يرفضون‭ ‬أن‭ ‬تنتهي‭ ‬الحرب‭. ‬دققوا‭ ‬جيداً‭ ‬لتدركوا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬النشرات‭ ‬العالمية‭ ‬وفيما‭ ‬يتم‭ ‬نقله‭ ‬للعالم‭. ‬هناك‭ ‬طرفان‭ ‬يتفاوضان‭ ‬وطالما‭ ‬كانا‭ ‬يتفاوضان،‭ ‬فإن‭ ‬تقدير‭ ‬موقف‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬يخضع‭ ‬لوجهات‭ ‬النظر‭.‬

لم‭ ‬يعد‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬قوة‭ ‬احتلال‭ ‬تعتدي‭ ‬بل‭ ‬هناك‭ ‬طرفان‭ ‬متحاربان‭ ‬والعالم‭ ‬أو‭ ‬بالأحرى‭ ‬الأطراف‭ ‬الخارجية‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬السلم‭ ‬بينهما‭ ‬وتنهي‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬يقومان‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬مقترحات‭ ‬مختلفة‭ ‬تصلح‭ ‬لجسر‭ ‬الهوة‭ ‬في‭ ‬الموقف،‭ ‬فهناك‭ ‬مواقف‭ ‬وهناك‭ ‬آراء‭ ‬وطالما‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬كذلك،‭ ‬فإن‭ ‬حقيقة‭ ‬الاعتداء‭ ‬الكامل‭ ‬والسافر‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬لا‭ ‬تعود‭ ‬موجودة‭ ‬وتفسح‭ ‬الطريق‭ ‬لحقيقة‭ ‬الاختلاف‭ ‬والجدل‭ ‬حول‭ ‬ماهية‭ ‬ما‭ ‬يجري‭.‬

بهذا‭ ‬الانزياح‭ ‬فإن‭ ‬الضغط‭ ‬يبدو‭ ‬متساوياً‭ ‬من‭ ‬أطراف‭ ‬التدخل‭ ‬للدرجة‭ ‬التي‭ ‬صارت‭ ‬مطالبنا‭ ‬هي‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬والعودة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬وهو‭ ‬شيء‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬قبل‭ ‬ذلك،‭ ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬طالما‭ ‬بقي‭ ‬الاحتلال‭.‬

مر‭ ‬شهران‭ ‬والعالم‭ ‬مشغول‭ ‬بعملية‭ ‬الحوار‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تفضِ‭ ‬إلى‭ ‬شيء،‭ ‬بل‭ ‬خففت‭ ‬من‭ ‬حدة‭ ‬نقد‭ ‬العالم‭ ‬لجرائم‭ ‬الاحتلال‭ ‬للدرجة‭ ‬التي‭ ‬بات‭ ‬فيها‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬أممي‭ ‬لا‭ ‬ينتقدنا‭ ‬بل‭ ‬يطالب‭ ‬بوقف‭ ‬الحرب‭ ‬انتصارا‭ ‬كبيرا‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا‭. ‬ومر‭ ‬الشهران‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬ننتبه‭ ‬أن‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬الشهداء‭ ‬ارتقوا‭ ‬وأن‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬تواصل‭ ‬جرائمها‭ ‬وتواصل‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬المحاور‭ ‬المختلفة‭ ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬تعاود‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬من‭ ‬الأماكن‭ ‬المختلفة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الشمال‭ ‬مثلما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬مستشفى‭ ‬الشفاء‭. ‬

كل‭ ‬هذا‭ ‬والعالم‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬مواقف‭ ‬الأطراف‭ ‬المختلفة‭ ‬وعن‭ ‬التقدم‭ ‬المنتظر‭ ‬وعن‭ ‬التعنت‭ ‬المرفوض‭ ‬وعن‭ ‬السلام‭ ‬المنشود،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يحدث،‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬أن‭ ‬الحرب‭ ‬تستمر‭ ‬وعملية‭ ‬رفح‭ ‬باتت‭ ‬قائمة‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬نموذج‭ ‬رفح‭ ‬ليس‭ ‬بالضرورة‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬نفس‭ ‬نموذج‭ ‬خان‭ ‬يونس‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬نفس‭ ‬نموذج‭ ‬الشمال‭.‬

‭ ‬كل‭ ‬منطقة‭ ‬لها‭ ‬نموذجها‭ ‬الخاص‭. ‬راقبوا‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬تجدوا‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬عملية‭ ‬عسكرية‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬رفح‭ ‬وأن‭ ‬عشرات‭ ‬الشهداء‭ ‬يرتقون‭ ‬هناك‭ ‬وأن‭ ‬حجم‭ ‬الاستهدافات‭ ‬للمحافظة‭ ‬يتضاعف‭ ‬يوماً‭ ‬بعد‭ ‬آخر‭ ‬وأن‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬بات‭ ‬أقرب‭ ‬للدخول‭ ‬إلى‭ ‬قلب‭ ‬الخيام‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬خطته‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬كذلك‭ ‬فهو‭ ‬يقوم‭ ‬بما‭ ‬يريد‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يضطر‭ ‬إلى‭ ‬تدمير‭ ‬الخيام‭ ‬فوق‭ ‬رؤوس‭ ‬ساكنيها‭.‬

من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬أي‭ ‬حوار‭ ‬تهدئة‭ ‬لا‭ ‬يفضي‭ ‬إلى‭ ‬خروج‭ ‬القوات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬ليس‭ ‬إلا‭ ‬تثبيتاً‭ ‬لنتائج‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬إسرائيل‭ ‬حين‭ ‬دخلت‭ ‬قواتها‭ ‬قلب‭ ‬المدن‭ ‬ودمرت‭ ‬البنايات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬وجرفت‭ ‬الشوارع‭ ‬وهجّرت‭ ‬المواطنين‭ ‬العزل‭.‬

إن‭ ‬عدم‭ ‬خروج‭ ‬القوات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬سيعني‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القوات‭ ‬ستظل‭ ‬لزمن‭ ‬طويل‭ ‬وأن‭ ‬الحرب‭ ‬ستستمر‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬حصلنا‭ ‬على‭ ‬تهدئة‭ ‬لستة‭ ‬أسابيع‭ ‬كما‭ ‬يطمح‭ ‬الوسطاء‭ ‬لأنها‭ ‬ستعني‭ ‬التهدئة‭ ‬التي‭ ‬سيتم‭ ‬بعدها‭ ‬تثبيت‭ ‬كل‭ ‬نتائج‭ ‬الحرب‭ ‬ومكتسباتها‭ ‬إسرائيلياً‭.‬

إن‭ ‬الفصل‭ ‬بين‭ ‬مكونات‭ ‬النقاش‭ ‬سيعني‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬واقعاً‭ ‬جديداً‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬قبوله‭ ‬وهو‭ ‬الواقع‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬اختصاره‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬ستواصل‭ ‬احتلالها‭ ‬لقطاع‭ ‬غزة‭ ‬بصرف‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬نتيجة‭ ‬الحرب‭ ‬أو‭ ‬التهدئة‭.‬

أين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نتيجة‭ ‬العدوان‭ ‬الذي‭ ‬يجري‭ ‬ضدنا‭ ‬في‭ ‬غزة؟‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬الأمنيات‭ ‬التي‭ ‬نرجوها‭ ‬كلنا،‭ ‬فإن‭ ‬أقرب‭ ‬التصورات‭ ‬لما‭ ‬ستكون‭ ‬عليه‭ ‬الحرب‭ ‬هو‭ ‬وجود‭ ‬ترتيبات‭ ‬تفضي‭ ‬ببقاء‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬بصور‭ ‬ومواضع‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬للأسف‭.‬

ويمكن‭ ‬للمرء‭ ‬أن‭ ‬يتخيل‭ ‬نموذج‭ ‬مناطق‭ ‬‮«‬أ‮»‬‭ ‬و«ب‮»‬‭ ‬و«ج‮»‬‭ ‬أو‭ ‬نموذج‭ ‬الخليل‭ ‬‮«‬أتش‭ ‬ا‮»‬‭ ‬و«أتش‭ ‬2‮»‬‭ ‬وربما‭ ‬نصل‭ ‬لنموذج‭ ‬خاص‭ ‬بغزة‭ ‬يعتمد‭ ‬حرف‭ ‬الغين‭ ‬‮«‬غ‮»‬‭ ‬من‭ ‬غزة‭. ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يعرف‭ ‬تحديداً‭ ‬ولكن‭ ‬هذه‭ ‬الطرق‭ ‬تقوم‭ ‬إلى‭ ‬تلك‭ ‬والمبدأ‭ ‬بات‭ ‬قائماً‭.‬

وربما‭ ‬تتم‭ ‬صياغة‭ ‬السؤال‭ ‬بطريقة‭ ‬مختلفة‭ ‬بدلاً‭ ‬‮«‬من‭ ‬أين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نتيجة‭ ‬العدوان؟‮»‬‭ ‬بالصيغة‭ ‬التالية‭ ‬‮«‬أي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تقود‭ ‬مفاوضات‭ ‬التهدئة؟‮»‬‭.‬

وبالطبع‭ ‬يظل‭ ‬السؤال‭ ‬القائم‭ ‬هل‭ ‬ستكون‭ ‬المفاوضات‭ ‬حول‭ ‬مصير‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬استكمالاً‭ ‬لحوارات‭ ‬ومفاوضات‭ ‬التهدئة‭ ‬أم‭ ‬ستكون‭ ‬مفاوضات‭ ‬مختلفة‭ ‬وحوارات‭ ‬أخرى‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تضمن‭ ‬وجود‭ ‬ترتيبات‭ ‬جديدة‭ ‬تشبه‭ ‬ترتيبات‭ ‬أوسلو‭ ‬التي‭ ‬بموجبها‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬السلطة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وأريحا‭ ‬قبل‭ ‬ثلاثين‭ ‬سنة‭ ‬بالتمام‭ ‬والكمال‭. ‬يصعب‭ ‬التكهن‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬إسرائيل‭ ‬قد‭ ‬تدير‭ ‬ظهرها‭ ‬لكل‭ ‬الأطراف‭ ‬وتتصرف‭ ‬بمفردها‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬ويصبح‭ ‬وجود‭ ‬السلطة‭ ‬سواء‭ ‬السلطة‭ ‬الشرعية‭ ‬أو‭ ‬سلطة‭ ‬الأمر‭ ‬الواقع‭ ‬أمراً‭ ‬لا‭ ‬يهم‭ ‬إسرائيل‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬موجوداً‭ ‬فعلاً‭ ‬بمعنى‭ ‬وجوب‭ ‬وجوده‭.‬

{‭ ‬كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا