يعتبر خبز الرقاق واحدا من الأكلات الشعبية في دول الخليج العربي وعدد من دول الشرق الأوسط التي تقدم خلال الشهر الفضيل، حيث يحرص البعض على إعداده أو شرائه من أجل أكل هذا القرص وحده أو إضافته إلى أطباق معينة، مثل مرقة اللحم أو الدجاج (الصالونة)، وهو ما يسمى «الثريد»، الذي يعد أحد الأطباق الرئيسية على مائدة طعام الإفطار في شهر رمضان الذي لا تستغني عنه غالبية الأسر البحرينية، ويعتبر هذا النوع من الخبز من أساسيات تقديمه، ويفضل البعض أيضاً إضافته إلى العديد من أنواع الحلويات الشعبية والحديثة مثل: المهلبية، وأم علي وغيرها من الحلويات الأخرى.
«أخبار الخليج» تحدثت مع الطاهية الشعبية فاطمة حسين المعروفة بأم حسين التي مازالت تفضل صناعة خبز التاوة في منزلها، وقالت: «الخبز التاوة أو الرقراق عبارة عن أقراش هشة يتم تحضيرها بواسطة الماء والسكر والطحين وإعداده على قرص حيدي يسمى التاوة مع المراعاة في سرعة تحضيره».
وتابعت: «ويعتبر خبز التاوة من أقدم الأكلات الشعبية التي تحضر في المناسبات الاجتماعية، وخلال شهر رمضان الفضيل يكثر الإقبال عليه ويباع في الأسواق بكثرة، بينما لا تزال بعض الأسر تحافظ على هذا الموروث وتعتبره مصدر دخل لها». وبينت: «تفضل الكثير من الاسر البحرينية شراء هذا النوع من الخبز من المشاريع البحرينية المنزلية لكونها تحافظ على أصالة إعداد هذا الطبق وتحضره بشكل يومي».
وحول أنواعه أوضحت: «هناك العديد من الأنواع لخبز التاوة؛ من بينها النكهات الأساسية التي تعتمد على المكونات الأساسية لهذا الطبق إلى جانب النكهات الحديثة مثل اللوتس، وجبن الزعتر، والسماق، والشوكليت، والزعفران والمهياوة وغيرها من النكهات التي يتم تقديمها بحسب الذائقة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك