الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
وزيرة الإسكان.. ووزيرة الشباب
أول السطر:
بالأمس وافق مجلس الوزراء على مذكرة سعادة وزير النفط والبيئة حول عدد من القرارات التي تدعم جهود مملكة البحرين في حماية الثروة البحرية والحفاظ على المخزون السمكي.. ومن الملاحظ أن وزير النفط والبيئة يقوم بلقاء جمعيات الصيادين للتشاور والتنسيق حول تطوير تنظيم مهنة الصيد، باعتبارها من أهم المهن التقليدية المتوارثة، ليصبح مردودها وخيرها على شعب مملكة البحرين.. ومن الملاحظ كذلك أن الناس تؤيد توجهات الدولة للحفاظ على الأمن الغذائي والمخزون السمكي.. ونثق بأن القرارات المقبلة ستسهم في تحقيق الهدف المنشود، مع الدعم الشعبي والشراكة المجتمعية.
للعلم فقط:
مبادرة الحكومة بعقد اجتماع تشاوري مع عدد من شركات المقاولات، والاستماع إلى آراء ومقترحات ممثلي الشركات والتحديات التي تواجه القطاع، وبحث التطلعات والرؤى المشتركة التي تدعم دور قطاع المقاولات.. خطوة إيجابية وموفقة.. ستسهم في معالجة الأمور التي يتحدث عنها هذا القطاع، وخصوصا ما تم نشره في زيارة «أخبار الخليج» للمجالس الرمضانية.
وزيرة الإسكان.. ووزيرة الشباب:
ربما هي ورقة من نوع الأوراق المقوى، وكتب عليها بالحبر الملون، وطبعت على طابعة جهاز الكمبيوتر، لم تكلف دينارا وحدا، ولم تستغرق سوى دقائق معدودة لإنجازها.. ولكن تسليمها من وزير إلى موظف شاب بسيط يعني الكثير.
يعني فرحة وسعادة.. يعني حافزا ودافعا.. يعني بداية مشوار للإنجاز والتميز.. يعني إضافة جديدة إلى صفحات ملف السيرة الذاتية للشاب، عندما يتقدم إلى وظيفة وترقية.. يعني ذكريات رائعة، والحديث عنها مع الأهل والأقارب.. يعني لوحة جميلة تبعث على الفخر والاعتزاز، ويتم تعليقها على جدران الغرفة أو المكتب، كي يشعر بمزيد من الإيجابية عندما ينظر إليها، وكي يتحدث عنها عند زيارة الآخرين.. يعني وساما رفيعا للشاب، يتم وضعه كصورة رئيسية على الهاتف النقال وحساب الانستغرام وغيره.
كل هذه النقاط وغيرها كثير.. أشعر أنها تحققت لدى كل شاب وشابة، وموظف موظفة، قامت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، أو وزيرة شؤون الشباب، أو أي مسؤول بتسليمه شهادة الشكر والتقدير على انجاز وعمل وأداء معين، بمناسبة يوم الشباب البحريني.
ملاحظة واجبة:
مشروع (ناصر البناء) التابع لـ(مدرسة ابن خلدون الوطنية) والذي يهتم بإصلاح وترميم وتأثيث بيوت الأسر المتعففة، والذي قام بزيارته سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتقاء الطلبة والطالبات «فريق العمل»، وتشجيعهم على تنفيذ المشروع الثامن في محافظة المحرق.. يستحق أن يكون نموذجا ملهما لكل من تخرج في أي مدرسة ومؤسسة تعليمية، أن يرد لها الجميل بمشروع ومبادرة مجتمعية، لصالح الطلبة والوطن.. فما رأيكم..؟؟
خر السطر:
من الملاحظ تفشي «ظاهرة» التخبط والازدواجية في الإعلانات التجارية على «السوشيل ميديا»، حيث ترى الشخص الذي يقوم بالإعلان لمطعم ويروج للأكلات والأطعمة، ويصفها بأنها الألذ والأجمل والأقوى والأرخص، تراه في إعلان آخر للترويج لقائمة الطعام في مطعم آخر، ويصفها بأنها الألذ والأجمل والأقوى والأرخص..!! الأمر ذاته تجده في الإعلان لمحلات «البوتيك» والثياب وغيرها في «السوشيل ميديا».. ولا تعرف من الملوم؟ لأن من يقوم بالإعلان يهمه في النهاية السعر الذي سيتسلمه مقابل الأداء والتمثيل..!! نحن أمام مشهد «خلطة بيطة»، وبحاجة إلى تنظيم قانوني، يؤكد المصداقية، ويحمي المستهلك، ويحترم العقول.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك