قطاع غزة – الوكالات: أفادت جمعية إسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني أمس بأن القوات الإسرائيلية تحاصر مستشفيين اضافيين في جنوب قطاع غزة بعد أيام عدة من بدء العدوان الذي استهدفت مستشفى الشفاء، أكبر صرح طبي في القطاع.
وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب «قوات الاحتلال تحاصر كلا من مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف عنيف جداً وإطلاق نار كثيف» والمستشفيان يقعان في خان يونس جنوبا.
وسبق أن أعلنت الجمعية في وقت مبكر صباح أمس استشهاد أحد كوادرها.
وجاء في البيان «استشهاد أمير صبحي أبو عيشة أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني برصاص الاحتلال أثناء عمله في مستشفى الأمل في خان يونس».
وبحسب الهلال الأحمر فإن الطائرات الإسرائيلية المسيرة «تطالب جميع المتواجدين في المستشفى (الأمل) بالخروج منه عراة» وسط «إطلاق قنابل دخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والجرحى والنازحين على الخروج منه. وآليات الاحتلال تغلق بوابات مستشفى الأمل بالسواتر الترابية».
وحذر الهلال الأحمر الفلسطيني من أن «جميع طواقمنا تحت الخطر الشديد حالياً ولا تستطيع الحركة نهائياً».
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية في حي الأمل «من أجل مواصلة تفكيك البنية التحتية الإرهابية والقضاء على العناصر الإرهابية في المنطقة».
وأكد الاحتلال أن عمليته بدأت بغارات جوية على نحو 40 هدفا بينها مجمعات عسكرية وأنفاق وغيرها من البنية التحتية للمقاومة.
وكان جيش الاحتلال قد بدأ في وقت مبكر الإثنين عدوانا كبيرا مستمرا داخل وحول مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات غزة.
وأسفرت هذا العدوان عن استشهاد نحو 170 مسلحا وفق جيش الاحتلال.
وعاد الجيش إلى المستشفى بعدما نفذ فيه في نوفمبر عملية طالتها انتقادات دولية.
كذلك، نفذ الجيش في وقت سابق عمليات عسكرية في محيط مستشفى الأمل أيضا.
وقال الهلال الأحمر في فبراير المنصرم إن الجيش حاصر المنشأة الطبية عدة أيام مع قصف وإطلاق نار، مستنكرا استهدافه في وقت يضم آلاف النازحين.
وبحسب الجمعية، أدى العدوان الإسرائيلي حينه إلى استشهاد ثلاثة نازحين وأحد كوادر الهلال الأحمر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك