تصوير: محمد عبدالله
أكد وليد كانو عضو مجلس إدارة شركة إبراهيم خليل كانو نموا أكبر للسيارات الصينية في السوق البحريني، مبينا أن المنتج الصيني قبل سنوات ماضية كان لا يستحوذ إلا على نسبة ضئيلة تتراوح ما بين 1% و2% من إجمالي مبيعات السوق المحلي، في المقابل يسيطر المنتج الصيني اليوم على ما نسبته 15% من المبيعات.
وأشار كانو إلى أن نمو مبيعات المنتج الصيني في المستقبل مرهون بنوعية المحركات المصنعة، مبينا لـ«أخبار الخليج» أن بعض الشركات الصينية لم تخض غمار تصنيع المحركات الكهربائية أو الهجينة بعد، إلا أن السوق العالمي بدأ يتجه إلى استخدام تلك المحركات.
وعقّب بالقول: «هناك اهتمام خليجي بالمحركات الهجينة، إذ إن الهايبرد يسيطر على 20% من مبيعات علامة تويوتا في منطقة الخليج العربي».
وأوضح كانو أن الشركة تدرس ضم علامات تجارية جديدة، وهي لا تزال ضمن مرحلة التفاوض، رافضا الكشف عنها حتى وقت التوقيع، وبين أن تلك العلامات تتنوع ما بين صينية وغير صينية.
وقال إن الزبون في البحرين بات يهتم بالجودة أكثر من السعر المنخفض، فيما يتميز المنتج الصيني خلال يومنا هذا بالجودة والسعر والتقنيات المتقدمة. وأضاف أن الصين تضم العديد من العلامات التجارية المتخصصة في صناعة السيارات أكثر بكثير مما نراه في شوارع البحرين.
وفي سياق ذي صلة، نوه عضو مجلس الإدارة بشركة إبراهيم خليل كانو وليد كانو إلى أن عدد المركبات التي تم بيعها في البحرين من العلامة التجارية الأحدث جيتور يصل إلى 500 وحدة منذ وصول أول طراز «داشينج» العام الماضي، حيث لاقت إقبالا منقطع النظير.
ولفت إلى أن باقة توسع العلامة التجارية تضم طرازات متنوعة تتنوع ما بين الكهربائية والهايبرد وسيارات البنزين. وأوضح: «منها ما هو دفع رباعي ومنها ما هو من فئات مختلفة منافسة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك