اختتام جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية

نظمت جمعية النور للبر الحفل الختامي للدورة الثانية لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية، رحمه الله تعالى، تحت رعاية سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية لجمعية النور للبر، بقاعة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بجمعية النور للبر، وبحضور لفيف من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمسؤولين بالدولة.

وبحضور سمو الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة ممثلًا عن سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية لجمعية النور للبر، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ محمد مطيع سعيد، ثم تلا ذلك كلمة الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة رئيسة جمعية النور للبر – رئيسة اللجنة الدائمة للجائزة، ألقاها نيابة عنها الأستاذ جمال داوود المشرف العام للتنسيق والمتابعة بالجائزة، حيث أشادت فيها بمبادرة صاحبة السمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، على إقامتها ودعمها لهذه الجائزة القرآنية، تخليدًا لذكرى الوالد البار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله.

وأوضحت الشيخة لمياء بأن هذه الجائزة من المسابقات القرآنية الكبيرة من ناحية عدد المشاركين فيها أو سخاء جوائزها، وهي مسابقة قرآنية تحمل هذه الجائزة اسم شخصية عظيمه غالية علينا في مملكة البحرين ساهمت في تطورها وازدهارها، ولتكون في ثوابه رحمه الله تعالى، وتكون ميدانًا للتنافس الشريف بين حفّاظه ومجوديه.

وزاد عدد المشاركين في هذه الدورة من الجنسين حيث قارب عددهم من 1000، مما يشير إلى سرعة انتشار المسابقة ورغبة الحفاظ والمجودين في المشاركة فيها.

كما تم عرض تقرير مرئي عن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للشخصية القرآنية التي استحدثتها اللجنة المنظمة في هذه الدورة، حيث تهدف الجائزة إلى: خدمة القرآن الكريم والتأكيد على مكانته العظيمة في حياة المسلمين، إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وتعزيز إسهاماتها في مجالات خدمة القرآن الكريم، وتخليد الذكرى العطرة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، وربطها بكتاب الله العظيم. وقد فاز بالجائزة كلاً من:  المهندس الدكتور عبداللطيف بن جاسم كانو مؤسس ورئيس بيت القرآن

والدكتورة رقية طه العلواني لمساهمتها في التفسير وإلقاء الدروس والمحاضرات وتأليف الكتب ذات العلاقة

بعد ذلك ألقى الشيخ الدكتور راشد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية كلمة أشاد فيها بمناقب فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة – غفر الله له – وأجزل له الأجر والثواب على ما قدم، وقد ترك لنا - رحمه الله - بصمات واضحة للعيان في أرض مملكتنا الحبيبة، ساهمت في تطورها وازدهارها، فلسموه خالص الثناء والدعاء بالمغفرة والأجر والثواب على ما قدم.

كما شكر لجمعية النور للبر على تنظيمها لهذه الجائزة القرآنية المباركة في شهر رمضان المبارك، التي ستبقى علامة مميزة نتطلع إلى استمرارها في الأعوام القادمة بإذن الله تعالى، وقد رفع الدكتور الهاجري مقترحًا لسمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة في تخصيص وقف خيري يكون ريعه مخصصًا للجائزة، وذلك لضمان استمرارها في المستقبل بمشيئة الله تعالى.

ثم توجّه الدكتور الهاجري بالدعاء بالمغفرة والرحمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله تعالى. وثم تم عرض تقرير مرئي عن الجائزة القرآنية من إعداد اللجنة المنظمة للجائزة.

بعد ذلك قام راعي الحفل سمو الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة بتكريم أعضاء لجان التحكيم والفائزين في الجائزة، وهم:

1- فَرْعَ حِفْظَ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ كَامِلاً : الأول عزام عبد الله صالح محمد، الثاني عيسى أحمد محمد غلاب ولداسري، والثالث عبدالرحمن عبدالله حسن العوضي.

2- فرع حفظ عشرة أجزاء: الأول عبدالله مطهر عبدالله، الثاني محمد مطيع سعيد، والثالث سامي علي صالح.

3- فرع حفظ ثلاثة أجزاء: الأول محمد طاهر عيسى، الثاني سلطان سليم علي سالمين، والثالث عبدالله جمعة العنزي.

4- فرع حفظ جزء عمّ: الأول علي فهد علي ربيعة أحمد ربيعة، الثاني محمد جلال سعيد علي، الثالث سمير مازن سمير زبارة، والرابع يوسف زياد علي مثنى ناجي.

كما تم تكريم أصغر متسابق في الجائزة وهو المتسابق أنس محمد مطهر عبد الله، الذي يبلغ عمره ست سنوات.

كما تكريم المحاضرين من المشايخ الذين شاركوا في القاء محاضرات قرآنية في تلفزيون البحرين بالتعاون مع إدارة الأوقاف السنية، مصاحبة لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية وهم: فضيلة  الشيخ د.ياسر المحميد، والشيخ د. حبيب النامليتي الشيخ د. طه الكبيسي.

أقيمت التصفيات الأولية لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية، خلال شهري يناير فبراير الماضيين بتنظيم جمعية النور للبر للسنة الرابعة على التوالي.